حتى وأنت تتحرك باتجاه المعافاة من آلامك النفسية، وقد بدأت تقوى وترضى عن نفسك، وتتمتع بالحياة، وبالانتصارات الصغيرة، وتكتشف جمال الوجود، قد تشعر فجأة بحزن غريب يزورك بغير داع، لا تظن أن هذه انتكاسة ستكتسح في طريقها كل ما بنيت، مثل الطوفان، وتقعد لتبكي على ضياع ذاتك وضياع أملك، وتتكوَّر على نفسك مرة ثانية كارهًا العالم، بل إن القلب الذي عوَّدته على الأحزان الطويلة فقط ينفِّس عن نفسه بما اعتاد عليه، فخذه بالرفق، واصبر، ولا تجزع، وتحمل منه ما يتحمل الآباء من أبنائهم من بكاء مفاجئ.. وقلبك طفلك، فتحمَّله.
اه من الهوا يا حبيبي
ماله الهواا !
ف الحي الاول برضو ؟
ايوا هو خير ! كدا اسأله وفضُول اوڤر !
غيرتي مكان سكنك القديم !
ايوا
هتمشي الاتنين ؟
ايوا ان شاء الله
بتعملي اي
قاعده بشوف اى اللى هيتسلم الاسبوع دا وبندم ع الساعه اللى قررت فيها ادخل ديكور 🙂🦦