اصحابي .."comareds"
هو التراك ال١٢ وقبل الاخير ف ترتيب البوم "ابن الليل" والفصد هنا من الترتيب لان الالبوم الاخير بيتكلم عن الكاتب بيقضي يوم من حياته ف وسط حفله كبيره ..بيسرد كل مشاكله الشخصيه "النفسيه.العاطفيه.الجنسيه.السياسيه.الاجتماعيه" ف التراكات لحد ما نوصل للتراك دا الي هو قبل الاخير ..
بيبدا بمطلع "كلون عم بيرقصوا ..فوق الاقزاز ع الارض ..كلون عم بيضحكوا بالاسود والابيض ..بتشقشق بسمتي اسود ..وابيض ..نحنا بعدنا شي متعرفين ع بعض لدقيقه بالحمام..كنا اقرب الاصحاب ..زيفلي الاهتمام قلي اني بنحب " بيتكلم هنا ف الجزء دا عن انه بيشوف انه متحاوط بمجموعه من الناس بيرقصوا جوا الديسكو ع صاله الرقص .. والمقصود هنا ب "بيضحكوا اسود وابيض" هو تنويع بين الابيض وهي الضحكه الحقيقه ..والاسود هي الضحكه الي بيصطنعها الناس لمجرد انهم يحسسوا نفسهم انهم مبسوطين وبيدخل نفسه ف وسط الدايره دي انه برضو بيحاول يضحك ضحكه بيضاا او حتي سوداا مصطنعه قدام الناس .. وبيتكلم عن ناس قبلهم ف الحفله والي هما اصحابه الي لسه متعرف عليهم وهنا بيقول لدقيقه بالحمام ..ذكر هنا الحمام عشان يوضح ان مدي معرفته ليهم كانت حقيره وسطحيه ومقززه زي الحمام بالزبط .. وبيطلب منهم انهم يهتموا بيه ويحسسوه انه محبوب حتي لو كان الاهتمام دا مزيف .. وبيكمل بنبره حزينه وبيقول "ابن الليل" وهو كنايه عن نفسه وعن شعوره بالوحده والحزن رغم جموع الناس الي حولييه .."كل الاسبوع تسعه للخمسه عم بنموت مسيني حالي بدي اكون متل بيروت" وهنا بيتكلم عن بيروت عاصمه لبنان وكثره القتله فيها بيتمني انه يكون منسي زي بيروت بالزبط او لبنان بسوء وضعها وكثره القتله والوفيات فيها بسبب الاعمال الارهابيه .. "شو حلو الليله كل شي بنتمناه موجود" .. وهنا بيتكلم عن حزنه الشديد وسيطرته عليه رغم وجود كل ملذات الحياه حوليه .. فهو مش قادر ينسي ويكون سعيد ..وباذي نفسي بس لبرر الوجود" .. وبيحاول بكل الطرق انه ياذي نفسه عشان يحاول يجذب الناس حوليه ويلفت انتباهم لييه ..بس كل محاولاته دي بتنتهي بالفشل .. "تدكر كيف كانت الموسيقي تاثر فينا صرنا نخشي العتمه الي كنا نلعب فيها .. حسن وشوفنا وما بقي ولا شي يدهشنا ..عاليه الموسيقي مش معقول حدا يسمعنا"
وهنا الكاتب وصل لاقصي مراحل الحزن .. وبيفاكر انه كل حاجه كانت بتاثر فيه زمان ..دلوقتي كل حاجه بالنسباله بقت ممله .. واي حاجه بقت بتحصله بقت شي عادي ومتوقع .. والمقصود بالموسيقي هنا هي مشاكله رغم كل علوها وقوتها جواه بس مش معقول اي حد يسمعها او يحسها غيره هوا .."ولعت امبارح حاسس حالي شوي تعبان ..كاني دايما عم بغرق بعدني عطشان .. دعسه عشمال وع اليمين حط داعستين" وهنا جمله سخريه ه حاله وبيوصف حالته وانه حتي لو جسمه بالكامل اتحرق هيحس بمجرد وجع بسيط مقارنه بمشاكله الكبيره .. وعشان يبين مدي صعوبه مشكله او قصوه الحياه عليه اكثر عنف من الحرق ذات نفسه .. "لا مش عم ببكي دمعت من الدخان.. وبصب الكاس لاتنين وبشربه لوحدي ..مين قالك من هالناس راح يجي يزورلي قبري " وهنا يعتبر من اجمل المقاطع الي بحبها انا شخصيا لانه هنا بيحاول ينكر انه بيبكي وبيبرر ان دموعه الي بتسقط منه دي من تاثير الدخان ..وبيسخر من اصحابه وبيشرب الخمور لوحده دليل ع وحدته وبيسال مين هيجي من اصاحبه يزور قبره بعد ما يموت !! وهو متيقن وعارف الاجابه بالنفي .. "لك عندك قداحه تعا ولعي سيجارتي لك شوف حولي ناس مش ممكن كون لوحدي " وهنا بيرجع تاني للواقع بعد ما غاب عنه كتير وبيحاول يقنع نفسه بجمله هزليه عشان يحسس نفسه انه مش لوحده وانه حوليه ناس كتير .. وبينتهي التراك .
بيبدا بمطلع "كلون عم بيرقصوا ..فوق الاقزاز ع الارض ..كلون عم بيضحكوا بالاسود والابيض ..بتشقشق بسمتي اسود ..وابيض ..نحنا بعدنا شي متعرفين ع بعض لدقيقه بالحمام..كنا اقرب الاصحاب ..زيفلي الاهتمام قلي اني بنحب " بيتكلم هنا ف الجزء دا عن انه بيشوف انه متحاوط بمجموعه من الناس بيرقصوا جوا الديسكو ع صاله الرقص .. والمقصود هنا ب "بيضحكوا اسود وابيض" هو تنويع بين الابيض وهي الضحكه الحقيقه ..والاسود هي الضحكه الي بيصطنعها الناس لمجرد انهم يحسسوا نفسهم انهم مبسوطين وبيدخل نفسه ف وسط الدايره دي انه برضو بيحاول يضحك ضحكه بيضاا او حتي سوداا مصطنعه قدام الناس .. وبيتكلم عن ناس قبلهم ف الحفله والي هما اصحابه الي لسه متعرف عليهم وهنا بيقول لدقيقه بالحمام ..ذكر هنا الحمام عشان يوضح ان مدي معرفته ليهم كانت حقيره وسطحيه ومقززه زي الحمام بالزبط .. وبيطلب منهم انهم يهتموا بيه ويحسسوه انه محبوب حتي لو كان الاهتمام دا مزيف .. وبيكمل بنبره حزينه وبيقول "ابن الليل" وهو كنايه عن نفسه وعن شعوره بالوحده والحزن رغم جموع الناس الي حولييه .."كل الاسبوع تسعه للخمسه عم بنموت مسيني حالي بدي اكون متل بيروت" وهنا بيتكلم عن بيروت عاصمه لبنان وكثره القتله فيها بيتمني انه يكون منسي زي بيروت بالزبط او لبنان بسوء وضعها وكثره القتله والوفيات فيها بسبب الاعمال الارهابيه .. "شو حلو الليله كل شي بنتمناه موجود" .. وهنا بيتكلم عن حزنه الشديد وسيطرته عليه رغم وجود كل ملذات الحياه حوليه .. فهو مش قادر ينسي ويكون سعيد ..وباذي نفسي بس لبرر الوجود" .. وبيحاول بكل الطرق انه ياذي نفسه عشان يحاول يجذب الناس حوليه ويلفت انتباهم لييه ..بس كل محاولاته دي بتنتهي بالفشل .. "تدكر كيف كانت الموسيقي تاثر فينا صرنا نخشي العتمه الي كنا نلعب فيها .. حسن وشوفنا وما بقي ولا شي يدهشنا ..عاليه الموسيقي مش معقول حدا يسمعنا"
وهنا الكاتب وصل لاقصي مراحل الحزن .. وبيفاكر انه كل حاجه كانت بتاثر فيه زمان ..دلوقتي كل حاجه بالنسباله بقت ممله .. واي حاجه بقت بتحصله بقت شي عادي ومتوقع .. والمقصود بالموسيقي هنا هي مشاكله رغم كل علوها وقوتها جواه بس مش معقول اي حد يسمعها او يحسها غيره هوا .."ولعت امبارح حاسس حالي شوي تعبان ..كاني دايما عم بغرق بعدني عطشان .. دعسه عشمال وع اليمين حط داعستين" وهنا جمله سخريه ه حاله وبيوصف حالته وانه حتي لو جسمه بالكامل اتحرق هيحس بمجرد وجع بسيط مقارنه بمشاكله الكبيره .. وعشان يبين مدي صعوبه مشكله او قصوه الحياه عليه اكثر عنف من الحرق ذات نفسه .. "لا مش عم ببكي دمعت من الدخان.. وبصب الكاس لاتنين وبشربه لوحدي ..مين قالك من هالناس راح يجي يزورلي قبري " وهنا يعتبر من اجمل المقاطع الي بحبها انا شخصيا لانه هنا بيحاول ينكر انه بيبكي وبيبرر ان دموعه الي بتسقط منه دي من تاثير الدخان ..وبيسخر من اصحابه وبيشرب الخمور لوحده دليل ع وحدته وبيسال مين هيجي من اصاحبه يزور قبره بعد ما يموت !! وهو متيقن وعارف الاجابه بالنفي .. "لك عندك قداحه تعا ولعي سيجارتي لك شوف حولي ناس مش ممكن كون لوحدي " وهنا بيرجع تاني للواقع بعد ما غاب عنه كتير وبيحاول يقنع نفسه بجمله هزليه عشان يحسس نفسه انه مش لوحده وانه حوليه ناس كتير .. وبينتهي التراك .