مع حبي الجم للغة العربية سيما الأدب بفنونه، إلا إني "مغتث" بكثرة المقولات والنكات والعبارات الرديئة المكتوبة بلغة فصيحة والمنتشرة الفترة الأخيرة، بقدر "اغتثاثي" بأسألة الشاوت أوت التي صارت تتكدس ككومة نفايات في خانة الأسئلة.
في صندوق عرسها المصدّف وبين كعك المناسبات وجيوب الأمانات والحناء وعروق الغار والريحان والذكريات كانت قفة التمر السنوية تربض كما يربض الكرملين في الساحة الحمراء وتجلس أمي إلى معجنها عند الفجر وتغني للغائبين أن يعودوا وللمرضى أن يبرؤوا ولا يهدأ لها ولعكازها بال حتى تعرف عدد الموتى والمحتضرين في قريتها وعدد حوادث الطرق والثأر والاغتصاب والتوقيف ومن دعي إلى الخدمة الإلزامية ومن سرّح والآبار والينابيع والأقنية المائية والتلفزيونية وساعات البث ليل نهار والعمليات الفدائية في لبنان ومسار المجاعة في السودان ورواد المعابد والحانات ومحطات السفر ومواليد السكان ومواشيهم كل صباح وماذا حل بأبناء عبد الناصر وانطون سعادة وكمال خير بك وفرج الله الحلو وغيفارا وأم الشهيد عدنان المالكي وتزغرد في كل عرس ولو لم يكن يخصها في شيء ثم *** المشمعات وأطباق القش الملونة ولا تأكل إلا الحثالة * وعندما قضت ذات مساء عرقل فلاح بسيط إجراءات الدفن بدارجته النارية الهرمة وصرخ وهو يبكي بمرارة وسط سحابة الغبار: لقد ماتت سلمية! * وبالفعل ماتت كقرية وها هي مسجاة على حدودها الصحراوية النائية مكشرة جغرافياً وزراعياً وصناعياً وسياحياً وأدبياً في وجه كل غاز ودخيل وطاغية!!
الفلاح الفصيح: هي قصة مصرية قديمة عن فلاح يدعى "خن-أنوب" عاش في عهد الأسرة التاسعة أوالعاشرة حولإهناسيا، والذي تعرض لاعتداء من قبل نبيل يدعى رينسي بن ميرو. ملخص القصة: تبدأ القصة بتعثر الفلاح خن-أنوب وحماره في أراضي النبيل رينسي بن ميرو، فاتهمه المشرف على الأرض "نمتيناخت" بإتلاف الزرع، وبأن حماره أكل من زرع النبيل، فأخذ الحمار واعتدى على خن-أنوب. ذهب خن-أنوب إلى النبيل رينسي بالقرب من ضفة النهر في المدينة، وأثنى عليه، وبث له شكواه، فطالبه النبيل بأن يحضر شهود على صحة كلامه. إلا أن خن-أنوب لم يتمكن من ذلك، غير أن النبيل أعجب بفصاحة الفلاح، وعرض الأمر على فرعون وأخبره عن بلاغة الفلاح، فأعجب الملك بالخطاب، وأمره بأن يقدم عريضة مكتوبة بشكواه. وظل خن-أنوب لتسعة أيام يتوسل للعدالة، بعد أن استشعر التجاهل من قبل النبيل، أهان خن-أنوب النبيل فعوقب بالضرب. فرحل الفلاح المحبط، إلا أن النبيل أرسل إليه من يأمره بالعودة، وبدل من أن يعاقبه على وقاحته، أنصفه وأمر برد الحمار للفلاح وأعجابًا منه بفصاحته عينه مشرفًا على أراضيه بدلاً من المشرف الظالم نمتيناخت.
غيرة الراجل نار في مَرَاجِل نار بتنوّر مابتحرقش واحنا صعايدة بنستحملش شمسنا حامية وعِرْقنا حامي وطبعنا حامي واللي تخلّي صعيدي يحبها يبقى يا غُلْبها اصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة والنسوان في بلادنا جواهر طب لو عندك حتة ماس حتخلّيها مداس للناس؟؟ ولا حتقفلي اوضة عليها بميت ترباس يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس يبقى انا لا انا جاهل ولا غافل كل الفرق ما بيني وبينك اني صعيدي ينعل ابو ده اليوم الاكحل اللي لا ليه اخر ولا اول