يقول صاحب الصورة :" أخي الصغير مولع بالكتب والقراءة ، لكن مشكلته انه يتحدث بالإقتباسات التى يقرأها فمثلا تشاجر أبي وأمي مرة من المرات فوقف بينهما ثم فقال : في قانون الخلافات ان لم يكن الود معطى ،فلا مجال لحل المسألة " لم يستطع احد ان يكتم ضحكته ، لكن على كل حال كان قولا جميلارفض ابي مرة ان يعطيه عشر جنيهات يشتري بها شيئاً ، فحمل حقيبته، ووقف قرب باب المنزل وقال: لا تسألوا الطير الشريد لأي أسباب رحل "
في خمس أمور: الأول تجنب كل ملهيات الحياة العصرية. الثاني التقليل من المشتهيات من أكل وغيره. الثالث الاشتغال بالأعمال والحرف البسيطة. الرابع الانعزال واطالة التأمل والتفكر. الخامس التمهل في الصلاة والذكر والحركة والتصرفات. هذه الخمس وصية لكل من يريد تحقيق التقدم والسعادة في حياته.
لأي درجه تشوف انك تحافظ على وقتك؟ كيف نحافظ على اوقاتنا ومانهدرها؟
مالذي يجعلك بنظرك مستغل لوقتك؟ لدينا كلنا مساحات من الوقت فارغة قد يرى البعض أن استغلالها يكون بقراءة الكتب وحضور الدورات..الخ، وهذه نظرة قاصرة فالاختلاط بالأقارب وبر الوالدين وقضاء مصالحهم استغلال للوقت، الاختلاط بالأصدقاء وتطوير علاقاتك استغلال للوقت الجلوس على مواقع التواصل استغلال للوقت واكتساب لمهارات كالقراءة والكتابة والتحدث وجوانب شخصية وسلوكية أخرى. قس على هذا أوقات التلفزيون والتأمل والراحة. فمتى ما آمنت أنك فعلاً تجيد استغلال وقتك ونظرت بتفحص لعاداتك وسلوكياتك اليومية ارتفع عندك حس الإيجابية تجاه نفسك ووقتك.
شهر ذي الحجة ١٤٣١ هجري كان معي جوال نوكيا وكنت نايم اظن ذيك الفترة كنت اشتغل في الدور الثاني في البيت وجايب عمال وبقوم الصبح اجيبهم. كنت ذيك الفترة اتعالج وكان العلاج يسبب تخذر وتشنجات بالليل كان خالي في المستشفى وتوفي بعدها بشهرين سنة حافلة وتذكرت لاني دخلت الجامعة بسنة ١٤٣٢ وبسنة ٣٢ حجيت كانت سنتين حافلة ما تنسي.
حبست في مستشفى بخطأ شخصي من أحد العاملين في المستشفى ولم يفرج عن إلا بعد شهرين ونصف. لم أطالب بحق ولم أتظلم فقط اكتفيت بالدعاء على المتسبب حسبنا الله ونعم الوكيل.
كيف لايتعلّق بكلكن؟!أنتِ النعيم الذي وهبه الله للرجل وللدنيا. خلقكِ الله مختلفة، بطبيعة فريدة وسجية مغايرة، فأنتِ أم الطبيعة وجمال الحياة وألوانها ودفئها. لا قامة للرجل إلا بكِ، ولا وجودٌ إلا بعينيكِ. لا يرتوي منك ولا يكتفي بك؛ فلا تعجبي إن مرُّ بكل وادي وسفح متأملاً وطامعاً فهذه غريزته. لاتدعي الغيرة تتسلل إلى قلبك؛ فلا تلك أجمل ولا هذه أكمل؛ فأنتِ وهذه وتلك كالطبيعة تماما، تتعدّد وتتغاير ولكن؛ لكل منها اختلافه وروعته، فكيف للشمس أن تغار من القمر ؟!