-أحب البُسطاء .. أولئك الذين يحترمون لحظات صمتي ، رغبتي في الانعزال عن الناس ، ولا يسخرون من مخاوفي التي تبدو تافهة أحياناً ، أحب الذين يستقبلونني بـ ابتسامة جميلة في كل مرة ، الذين يصافحونني بحرارة و وِد ، لا يخجلون من التعبير عن مشاعرهم اللطيفة لا يبخلون بكلمات الاعجاب والحُب ، أحب الذين لا يحبون الخصام ولا تحتاج أمامهم لتحسين صورتك أو الدفاع عن نفسك ، الذين يُمكنني ممارسة جنوني و حُزني و سعادتي ولا أخجل أمامهم بالاعتراف بأخطائي التي ارتكبتها..-أحب كل شخص لطيف يرى الحياة أبسط من الخصام والصراعات والخلافات .. يؤمن أن الحياة لا تحتاج إلا للتفاهم و الوِد والحب لتستمر بشكل أفضل💜
🌥. في قوله تعالى :-
" ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا "
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :-
لم يقل أغفلنا لسانه عن ذكرنا ،
فالغفلة الحقيقية غفلة القلب ،
لذلك يجب أن يكون الذكر نابعاً من قرارة قلبك ،
لا أن تذكر الله بلسانك وقلبك غافل💛
أقل حاجة بتفرحني ، لكن أكتر حاجة أما بنتظم في حفظ القرآن بحس إني مطمنة و ربنا راضي عني و أعظم حاجة ممكن تحصلي هي أما أختم القرآن حفظ و تجويد و تفسير بإذن الله قريب❤️ من ضمن الحاجات اللي بتفرحني فرحة اللي حواليا أو أما بكون سبب في فرحة حد .. أما بشوف ماما و بابا مبسوطين دي بتبقى عندي بالدنيا و حاجات كتير🌸
"اليوم كُنت على وشك الإنفصال عن صديق حياتي لولا محاولة أخيرة مني كبحتُ فيها كل كبريائي و ذهبت على مضض و سألته ببساطة :- ماذا حدث؟ لم أتوقع سوى ردود باردة تجعلني ألعن نفسي لمدةِ عامين من الآن ؛ بصراحة لم أتوقع شئ سوى الخِذلان.إنفجر باكياً كما لم يحدث من قبل و أخذ مهرولاً في الحديث و هو يلتقط أنفاسه و يخبرني بالضبط "ماذا حدث " أخبرني عما مر به خلال الأيام الأخيرة و عما أصابه و عن غيابي و عن غضبه الشديد مني ، أخبرني أني بعيد و أني مُخطئ في كذا و كذا و كذا...لم أكن أسمعه ؛ لم أكن أسمع الكلمات ولكني كُنت أرى دموعه و أسمع قلبه يشكو مني و أنا الذي جئت بظنوني و خيالاتي لألقي عليه اللومو، كيف إنقلبت الموازين؟ -في الحقيقة إنها لم تنقلب ، لم تكن هناك موازين من الأساس ، لم يكن هناك شئ سوى ظنوني فقط و زاوية رؤيتي.حينما تنتهى من الكلام و ظل يرتجف باكيًا لم أجدني إلا و أنا أضمهُ و أبكي معه و أعتذر لم أسمع لومه و لا أدري علام كنت أعتذر تحديداً، أعلى ما جئت لأجله أم على ما جعلته يشعر به؟ نسيت عتابي و أسبابي و كل شئ و لم أتذكر سواه. "أنا الآن أفكر في ماذا لو لم أذهب ، ماذا لو ظل الكبرياء سيد الموقف و اعتبرتُ نفسي صاحب الحق في كل شئ؟ كنا سنلتقي بعد وقت ما و يلقي كل منا سلامًا باردًا و يمضي و كأنه ليس بيننا عهد و عمر أو ربما حتى لم نلقِ السلام و تظاهرنا بالتجاهل ، كانت صداقتنا و أيامنا الخضراء و ذكرياتنا اللا مُنتهية ستضيع تحت غطاء الكبرياء ، كان كل شئ على وشك الإنتهاء لولا كلمتين "ماذا حدث؟"-لو أنه خذلني من البدايةِ و رأيتهُ في اليوم التالي لم أكن سأشعر بشئ سوى أني راضي لأني تمسكت للنهاية، لكن لو لم أجازف و أذهب من الأساس كان سينتهي الأمر و كنت سأظل أظن أن شيئاً جميلاً قد فاتني. - لا تتركوا الناس من غير أسباب واضحه لا أحد في الدنيا يستحق أن ينام و هو يشعر أنه لم يكُن كافياً، أنه تُرِك بلا أسباب و هو لا يعلم "ماذا حدث؟"