إياك أن تظن يومًا بأنك تعرف شخصًا ما تمام المعرفة، وتتوهّم بأنك مُلِمّ بجوانب شخصيته، وأفكاره، فتُفسِّر أفعاله وتصرفاته من منطلق تصوّرك، ثم تعتقد أن تصورك هو حقيقته، كن دائما على يقين بأنه في كل إنسانٍ تعرفه مهما بلغت درجة قربك منه إنسانٌ آخر لا تعرفه .
لكنّك عندما تُصاحب لأجل الله، وتُحسن لأجل الله، وتَسعى لجبر الكسير لأجل الله، وتتحمل الهفوات والسوء لأجل الله، بعدها يهون عليك كُل شيء ..الهجر والنُكران والأذية، لأنك لم تكن تعمل لأجلهم بل لأجل الله .