الأمور ليست على ما يُرام لا شيء يحدث كما يجب، أنت ضحية نفسك والأمر أصبح أكثر سوءًا مِما تعتقد، أصدقائك لا يعلمون، وانت لا يهمك كل هذا.. المعجزة سيطول حدوثها وأنت تحترق.
اللهُم اجبر خاطري جبراً أنت وليّه، فإنه لا يُعجزك شيئاً في الأرض ولا في السماء، وإني أسألك يارب أن تستقيم حياتي، وأن لا أضيع في زحام الطريق، وأن لا أخيّر بين أحبّ أشيائي، ربي أسعدني واشرح صدري وأرِح قلبي، اللهُم إني أستودعك راحتي فاجعلني أسعَد خلقك.
سيخرج يوماً شخصاً من وسط هذه الحشود ويُحبّك بشكلٍ لائق، بشكلٍ صحيح وبالطريقة التي تُفضل أن تُحب بها، سيأتي عوضاً عن كل تلك الليالي التي بكيت بها ولم يهتمّ أحد بأمرك.
لن تُنسى أبداً تلك الليلة التي أعلنت استسلامك فيها وتمنّيت لو كان بمقدورك أن تبكي شيئاً أعمق من دموعك أو أن تتقيء روحك. لكنك استيقظت وانت تشعر بقوة لا تفهم مصدرها، استيقظت وانت شخص آخر، لا يشبه الكائن المهزوم الذي كنته بالأمس.
أعرف جيداً هذه الأيام، التي لا يعرف فيها المرء إلى أين يذهب، ومع من يمضي، الأيام التي يكون فيها المرء وحيداً تماماً، وراضياً، ومتعايشاً مع قدره، لكنه يظل يتمنى بحزن خافت : لو أن لي وجهة واحدة أمضي إليها ولو شخصاً واحداً أركض نحوه.
وكأنه يكبر بطريقة مخيفة، يقلل عدد أصدقائه، يواجه حزنه بكل هدوء، يتجاهل وكأنه لا يرى، لم يعد يبكي كثيراً ويتماسك قدر استطاعته، يرى الأشياء بوضوح لكنه يُفضل الصمت، يفقد حماسته المعهودة، أصبح لا يكترث ولا يلقي بالاً لأي شيء.
لا أستطيع إخبارك بكل ما أريده، ما أحب فيك وما أكره.. وحتى عندما أحاول فعل ذلك، تخرج بطريقة مؤذية وخاطئة تمامًا.. أنا آسف لأني دائمًا ما أترك الأمور فوضوية، ومعقدة هكذا.
اللامفرداتية Alexithymia حالة ضعف في التعبير عن العواطف والمشاعر والتعلق الاجتماعي، والعلاقات الشخصية، والتمييز بين مشاعرالاخرين وتقديرها. المصابون بهذه الحالة حساسين جداً، لكن يوجد لديهم كبت يجعلهم في حالة "unempathic - غير عاطفيين" نسبة المصابين بها تصل إلى 10% من البشر.
ترى فيه شيء اسمه تعايش، يعني ما تتفق مع افكار غيرك بس تظلون اصدقاء، ممكن ما يعجبك المكان بس تصنع لنفسك جوك الخاص هذا شيء اسمه تعايش مو معناه توافق يعني انا مو شغلي قناعاتك انا اتعامل معك كصديقي..