بتمنى إن شريك حياتي يبقا شخص سوي نفسيا ومريح ، شخص يكون مصدر الأمان بالنسبالي، يقدر يفهمني ويحترمني ، ونتناقش بالعقل في أي خلاف بينا ، والأهم ميهونش عليه زعلي ...
بمرور الوقت اكتشفت بأن نوبات إكتئابي أصبحت مختلفه ، لم أعد أقضى تلك الفتره في غرفتي أبكي وأبكى دون فعل أي شئ ، بل أصبحت أستطيع التعايش معها أرقص وأغنى وأضحك أستمع لشكوى أصدقائي وربما أجلس معهم لأجد حلولا لمشاكلهم وحزنهم الذي داهمهم فجأه أفعل كل تلك الأشياء بينما لو نظر أحدهم لي من الداخل لربما جلس لأيام يبكى ويعانقني لا أعلم يا صديقي هل هذا نضج ! أم فقط تعايش مع الأمر أم إني خائفه أن ينتهى عمرى بين جدران غرفتي لأن نوبات اكتئابي لم تنتهى بعد. صدقني يا صديقي بأن الأمور هنا أصبحت مختلفه للدرجه التي تجعلني أكتب تلك الكلمات الأن بينما أنت ترسل لي " ليتنى سعيدا في حياتي مثلك " وأنا كل ما أدعوه ألا تصبح يوما مثلي .
عدم وجود دليل ملموس علي الاذي النفسي لا ينفي حدوثه. الاذي النفسي زي: التجاهل والجفاء وقلب الترابيزة ، محاولات التقليل منك والتريقه والسخريه ، عدم الاحترام ، مفيش تواصل....كلها اساءات غير ملموسه والشخص المسئ بيطلع منها زي الشعره من العجينه "أنا كنت بهزر ، أنت اللي فهمت غلط ، انت نكدي ،انت اللي خلتني اعمل كده " أي مخرج يطلع منه ، ويفضل الشخص المساء اليه لا حول له ولا قوة ، ويبدأ يشك في نفسه وثقته وتقديره لذاته ويبقوا في الحضيض ، ده غير اللي حواليه ممكن يوجهوله اللوم "...