|•° OMAR °•| 🍂
لم يكن هذا ما أخطط له، أن ترتبط العودة بالمعاناة، و أن يحاكي الحضور آلام تتكرر، و لكن! شيءٌ ما دائم النقصان، يضعني في الفصل الرابع من اليوم، فيما لا يعادل الشتاء، الرابع لأنه الأخير، حيث يتلاشى كل ما هو جميل حينما يبدأ، بلا رجعةٍ حتى يأتي اليوم الجديد، و تبدأ المعاناة، تلك الآمال، تلك الأماني، و ذلك اليقين، كل شيء يتذبذب ويصبح موضع شك في وجوديته، بفعل فاعل من المفترض أنه قتل من بعد آخر فصلٍ أخير، و أظل أنا المرافق له مرغمًا، أَنسَى و أُمسِك خيوط كل شيء فأُلقى في الفصل الأخير.
- لأنه الأخير / رتبة أعلى
- عمر خيري
- لأنه الأخير / رتبة أعلى
- عمر خيري