- تخيل أن قلبك بحجم نملة.. ملقي في قارعة طريق يملؤه عابرون صم.. لا أحد يراك أو يسمعك.. كلما كبرت بك الخيبة صغرت انت و زاد الكون إتساعاً.. ف تعتقد وتصدق انك قابل للتلاشي .
لا أُفضِّلُ الكتابة على الحوائط ولكن.. لو كانت السَّفينة الأُم على وشك مُغادرة كوكب الأرض، وكُنتُ مضطراً لكتابة شيء ما للإخوة من الجنس البشري، فغالباً سأكتُب شيئاً مثل.. "لا تخُن، لا تَحسد، لا تَطمع، لا تَطعن، وقدَّم الجَمال في كُل أفعالك".. ثُم غالباً، سأرمي عُلبة البخاخ وأركضُ بكُل ما أوتيتُ من قُوَّة نحو السَّفينة التي ارتفعت عن الأرض تقريباً وأوشكت على المُغادرة.. وسأتعلَّقُ بطرف الباب الذي يكادُ ينغلق تماماً، بينما أحدُ الرِّفاق الحُرَّاس يَمدُّ يدهُ نحوي، وسأمسكِ بيده وسأقولُ في سرِّي وسط الغُبار والتُّراب وصوت المُحركات النيترونيَّة.. "آبوكم لا بو من ينصحكم".. مع خلفيَّة موسيقيَّة فخمة، توحي بقُرب نهاية العالم..
لا توجدُ أسرارٌ ولا رُبع سِر.. هي البيئة والظُّروفُ والصُّدفةُ والجيناتُ والأفكارُ والمكانُ والزَّمان، وشخصيَّةُ الآدمي، قبل كُل ما سبق.. أي أنَّ الموضوعَ مزيجٌ مُتشابك، من ظُروف الحياة..
أبي أجرب حياة العاشقين ، كيف كذا ؟ وشلون أقابل شخص وأتعرف عليه وأحبه ويحبني ؟ مو معقول وصلت للعشرين وأنا ما دخلت بعلاقة عاطفية مع شاب :/
صديقتي.. قبل 7 سنوات، كُنتِ تملئين العالم عويلاً وبكاءً لو ذهبوا إلى المطعم بدونك.. وقبلها بعدة سنوات فقط، كُنتِ تخلعين السروال، أمام باب الحمَّام، وليس داخله.. الفكرة، عُمرك 20 وليس 200، وليس بالضَّرورة، أن تكونِ قد دخلتِ في علاقة عاطفيَّة..! عادي، تصير.. والأجمَل، لم يحدُث بعد..🌹
#رغم_كلّ_شيء -أتعلمون أمراً : أخافُ الحُبّ واخاف التعلق بأحد ؛ أريدها كأمّي تحبّني رغم كلّ شي ! -رغم كلّ شيء ،كيف ؟ -أمي التي صدّقتني حين كذبني الجميع ! -هي ستحبّك أيضاً ،وتصدقك ! -أمّي لم تفكّر في الطلاق منّي إطلاقاً رغم كلّ شيء ! -طلاق! -أعني الفرق أنّ أمّي تحبّني لأرضى ، أما هي ستحبني لأحبها ! -لو تتحدث إليها ستفهم ما تريد ! -هذا ما أعني ،أنا لا أحدّث أمي حرفاً ،لكنّها تعلم كلّ شيء ! -تستطيع تجاوز الفرق هذا ،بأن تبوح إليها ! -لا أستطيع ،أقول لك لا أستطيع ! الفكرة لا تنطبق في مخيلتي" أنسى الأمر "' مش عارف شسمها ❤ ومش اقتباس '