اليوم تبكي طفلة بداخلي تريد العودة تطرُق الباب بشدة ! عالقة بظلام روحي المغموسة بكمٍ كبير من التعب الذي محال الهرب منه ، كبُرت في عيني وكُلما اخفيت أساها أرى صغيرتي تلوّح لي من أعماقها !! سامحيني يا أنا .
هلا صباح الورد أصبحت أكثر جرأة على فعل الأشياء السيئة، تركت أنفي ينزف، لم يخيفني منظر الدم وهو يعبر شفتي وذقني ويسقط كما لو أنه دمعه غيرت ثيابها وللتمويه خرجت من مكان آخر! بدا المشهد في غاية الغرابه، بت أتلذذ بالدوار الذي يعقب هبوط ضغطي المفاجئ وكأنني أطير ثم أسقط سقوطًا لانهائيًا، لا أرتطام له.