مالهاش اي دعوة ، ربنا يصرف عنك الشخصيات الوحشة الي زي كدة ، لكن في فعلا ناس كويسة و كدة .. ربنا يقرب لك الخير ده كمان و ان الي بيحبك هيحبك عشانك مش اي حاجة تانية ، اذا أحب القلب قلبا ما رأت العين عيبا :))
انا لو عليا انا كنت عايز اتجوز من كام سنة بس كان غصب عني و اكتشفت ان التأخير كان خيرانت أخرتي ده ، هي حريتك و ماحدش ليه حق يضغط عليكي ، لكن الدراسة ماكانتش تمنع و دي غلطتك لو ماكنتيش استشرتي و استخرتي ؛ لكن مجتمعنا سلبي و لوام اكتر من اي صفة حلوة
نحل ده بقى ازاي و حالتك الي انتي فيها دي ، بانك تقربي من ربنا شوية و تدعيه لو خير انه يقرب لك عريس دلوقتي يقربه و يكون كويس هو يرضاه لك ، دي اول حاجة
ثاني حاجة انتي لا عانس ولا حاجة انتي باين عليكي كويسة و شخصيتك مش نكدية كدة و صعب تتأثري او حد يقنعك بس بتتأثري بالي بتحبيهم و منهم ، هي بس معتقدات سلبية و و تصرفاته كذلك و لوام و بينقد نقد هدام ، و احنا بنتأثر بس ، قوي شخصيتك مش بنفسك او باصحابك عشان هتتعبي و هتتوهي و تضلي ، لكن بربنا يعني قربي منه عشان يهديكي و يسددك و يرحمك و يرزقك السكينة و العلم و الحكمة .. دي نصيحتي الاساسية
و لو عملتي كدة مش هتحتاجي اقول لك ماتنصتيش لكلامهم لان لو عملتي كدة قشطة كل حاجة هتبقى سهلة و كويسة
كان أحدهم يطوف حول الكعبة وهو يقول :
يا رب ، هل أنت راض عني ؟
وكان وراءه الإمام الشافعي فقال : "يا هذا هل أنت راض عن الله حتى يرضى عنك؟
فتعجب الرجل وقال له :كيف أرضى عن الله وأنا أتمنى رضاه؟
فقال له الشافعي : إذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة فقد رضيت عن الله.
رضينا بالله ربا وبمحمدا رسولا.
و ماذا أفعل ، فأنا ضعيف في هذا الأمر جدا ؛ إلا الدعاء
أتدري ؛ لست ضعيفا و لكني أضعفت ، لو مكنت و لم أؤذى والله لكان خيرا لكن قدر الله خير من كل ذلك و إن تمكيني الآن خير من كل ذلك .. رحمنا الله و رزقنا و أكرمنا و غفر لنا و عفا عنا و رزقنا العافية
+ لم أفهم أيضاً معنى هذه العبارة (بعض الارتطامات.. ).
الارتطامات هي الصدمات القوية من قوة الحقيقة التي تزيل السراب و الغشاء الذي يغطي العين و العقل عن الحقيقة
ولذلك الهجر من العقوبات. ربّ ارحمنا.
فعلا ، لكن قد يكون بعض الهجر اصلاحا لك و لمن هجرك بابتلاء له او لك ؛ او من هجرته بابتلاء له او لك ثم عودة و راحة مع من هجرك ، و قد تكون العقوبة بلا عودة و هي باب لغيره من العقوبة او الراحة ..