ربما لأنهم عن صلاتهم ساهون؛ صلاة شكلية.الصلاة لذكر الله: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾. وذكر الله ليس عبارة عن ترديد عبارات بأعداد معينة وحسب: ﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾. ربط الله شدة الذكر بقرب المذكور إلى القلب، أي بقوة الاستحضار وعمقه لا بكثرة الترداد.الطرح الوعظي يبدو مقصرا في ترسيخ هذه الفكرة بصراحة، بل لعله هو يلام على تحويل الصلاة إلى غاية ومنتهى وهي بكتاب الله وسيلة شريفة لغاية أعظم.
أنا متزوجة بالفعل.بالنسبة لموضوع السؤال؛ بعيدا عن الذين يرغبون بالزواج ولكن لم يجدوا من يقبل بهم، أرى أن أكثر ما يمنع الذكور من الزواج هو أنهم يرون أنفسهم غير مستعدين ماديا أو يرون أن ما يقدمه الزواج لهم لا يستحق العبء المادي الذي يجلبه. أما الإناث فيمنعهن أنهن أكثر انتقائية وقد لا يجدن الشريك الذي يعدنَّه مناسبا، أو أنهن أصبحن يردن الاستقلال المادي إما كضمانة أو للاستغناء بالكلية عن الزوج.من لا يدرك أن هناك مخططات أو أجندة لها يد سوداء في تعزيز أفكار كهذه وأي فكر يعادي مؤسسة الأسرة- فهو مغفل، لكن بصراحة هذا لا ينفي أن هناك بالفعل سلبيات وأناس يعانون ويعبرون عن معاناتهم، وأصحاب الأمر غير مكترثين، مع أن المسألة تبدو أنها تطورت إلى أزمة عالمية.
سألت مؤخرا هنا وخارج الآسك سؤالا حول أسباب التفضيل بين حيوات الكائنات ومن بينهم الإنسان، والعجيب أن هناك عدة أشخاص أجابوا بأن كل كائن حي له ذات الحرمة، من الحشرة والسمكة إلى الإنسان. طبعا لأريهم عته فكرتهم التي يحسبونها قمة الأخلاقية سألتهم إن كانوا سينقذون طفلا من حريق أم نملة، وكلهم بلا استثناء لم يتراجعوا وأصروا أن "الحياة حياة".دون شك كلنا مرت على مسامعنا الأسطوانة المشروخة بأن الدين يقف عائقا بين الإنسانية والرقي الحضاري، ووالله إن الدين ليقف بيننا وبين الكثير من هذه الأفكار المنحلة الوحشية. يمكن بسهولة التلويح بأصابع الاتهام للدين كلما وظفه أي أحد لخدمة مصلحة أو حقد أو مرض، لكن لسنا بذات السهولة نحيط بما يحمينا منه الدين؛ يحمنا ولا نشعر كم ومم يحمينا. بدون الله وبدون هديه لا وجود للأخلاق أصلا كحقيقة مطلقة. هؤلاء المعاتيه خير دليل أن نسبوية الأخلاق والحق والباطل هي أحد أكبر وعود الكفر والتكذيب؛ ليس الرقي الحضاري؛ الرقي الحضاري يتعزز حينما تفهم أن الله أسجد لك الملائكة واستخلفك في الأرض وسخرها لك، أما الكفر فيعدك أنك لست أخير من حشرة.
No. Those are heathens and they are the crazy kind! Just try opposing homosexuality, transgenderism, or any of their absolutely lunatic beliefs in front of them... They act completely shocked like we're the crazy ones. They play the embarrassing game tirelessly while we try just to negotiate with reason, like these morons have any reason or honesty at all.It's about time we say to the crazed you are God damn deranged!!
لأن الجنسين فقط يكمل بعضهما الآخر. التهميش من شأن وأهمية الإنجاب والذرية، وإنكار الاختلاف البدني والذهني والنفسي بين الجنسين، وبالتالي إنكار أن لكل منهما أدوار مختلفة- هو ما يُغيب عن الناس الحقيقة التي شرعت بها حديثي.إحداهما ستحتاج أن تأخذ دور الرجل وهذا دور دون شك مزعج ومنهك للمرأة. عدم التجانس هذا وانعدام الذرية بالغ الأثر السلبي على الفرد، ومدمر وكارثي على المجتمع، لأنه جلي ومثبت أن المجتمعات التي تحتضن هذه الانحرافات تبدأ تنتشر فيها بشكل مرعب وتفتح بابا لانحرافات أخرى؛ أي لا يسعنا إطلاقا النظر لها على أنها حالات استثنائية بسيطة لن يكون لها ذاك الأثر على المجتمع.
على الواجهة الفكرية بتفكيك هذه المخاوف وفهمها أكثر والنظر لها من زوايا تهونها في منظوري، وعلى الواجهة النفسية بالدعم المعنوي والتشجيع المستمر والاستمرار في مواجهة المخاوف ومجددا الدعم المعنوى والتشجيع المستمر.
كلنا نعرف الآية الدستورية ((إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)). هذه "الدولة" التي تحسب نفسها إسلامية هي عنوان للفشل في كل هذه الأوامر، ماخلا النهي عن الفحشاء وإن كان هناك إفراط، ولكن الله جعل العدل رأس أوامره هنا، وقال ((وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ)) وقال عن دعاء المكبوتين ((وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا)). لذا الغرب وهو الآن في انحدار حاد ما زال جنة مقارنة بما توفره هذه الجماعات.
بزيادة المعرفة ككل الناس. بالصحة؛ العقل السليم في الجسم. بتحدي كفاءة الذهن وأخذه لحدوده. لا يمكن للإنسان أن يتخطى درجة الذكاء التي هو مؤهل لها، لكن مع الأسف يمكن ببساطة ينزل عنها أو لا يصل لها بالإهمال. بتمحيص الآراء وترتيب الأفكار. "عجبت لمن يفكر في مأكوله كيف لا يفكر في معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه".
صحيح طيب سؤال عميق .. هل تؤمني انه في مجتمعنا يجب ان يكون لك شخص جانب مظلم يخفيه او لايجب ذلك فالموضوع يعتمد على الشخصية؟ جانب سلوكي اقصد يخفيه او بطريقة اخرى ليس مقتنع فيه ولكن يقوم بفعله او قوله اذا كان كلام
لكل منا عيوب دون شك، لكن وصف "جانب مظلم" هو أكثر من مجرد عيب. مثلا لو كان هناك إنسان خلوق خيِّر لكن به عادة سيئة كعدم الالتزام بالمواعيد؛ لن نسمي هذا جانبا مظلما. الجانب المظلم يجب أن يكون عدة صفات أو عادات مذمومة أو آحاد الصفات والعادات ولكن ذات وزن وتأثير.