...........
فضل صيام العشر الأولى من ذي الحجة
لصيام العشر أيام الأولى من شهر ذي الحجة فضل عظيم، فقد أقسم الله سبحانه وتعالى بهما في القرآن الكريم في صورة الفجر حين قال “والفجر وليال عشر” والله لا يقسم إلا بعظيم، كذلك ما روي عن الرسول الكريم صل الله عليه وسلم مما رواه عنه ابن عباس رضي الله عنه أنه قال:-
اليوم الأول من ذي الحجة: وهو اليوم الذي غفر الله فيه لآدم ذنبه فمن صامه غفرت ذنوبه.
اليوم الثاني من ذي الحجة: وهو اليوم الذي استجاب فيه الله لدعاء سيدنا يونس ذا النون وأخرجه من بطن الحوت، فمن صامه استجاب الله دعائه.
اليوم الثالث من ذي الحجة: وهو يوم استجاب الله فيه لدعاء سيدنا زكريا عندما قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة، فوهب الله له يحيى، فمن صام ذلك اليوم فك الله كربه واستجاب دعائه.
اليوم الرابع من ذي الحجة: وهو اليوم الذي ولد فيه سيدنا عيسى عليه السلام، فمن صامه أذهب الله عنه البأس والفقر وجاء يوم القيامة مع السفرة والبررة والكرام.
اليوم الخامس من ذي الحجة: وهو يوم ميلاد سيدنا موسى عليه الصلام، فمن صامه برأه الله من النفاق وعذاب القبر.
اليوم السادس من ذي الحجة: وهو يوم فتح الله فيه على سيدنا محمد بالخير، فمن صامه نظر الله له بعين الرحمة فلا يعذبه أبدا.
اليوم السابع من ذي الحجة: تغلق فيه الأبواب السبعة لجهنم ولا تفتح إلا بعد نهاية العشر من ذي الحجة، فمن صام ذلك اليوم أغلق الله له ثلاثين باباً من العسر وفتح له ثلاثين باباً لليسر.
اليوم الثامن من ذي الحجة: ويسمى بيوم التروية ومن صامه أعطي له أجر لا يعلم مقداره إلا الله.
اليوم التاسع من ذي الحجة: وهو يوم وقفة عرفة، ومن صامه كان كفارة للسنة الماضية والسنة التالية، وهو اليوم الذي نزل فيه قول الله تعالى “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”.
اليوم العشر من ذي الحجة: أول أيام العيد فمن قرب فيه قرباناً إلى الله كان له عن كل قطرة دم من القربان تغفير لذنوبه هو وأهله، ومن تصدق فيه بصدقة كانت له يوم القيامه في ميزانه أثقل من جبل أحد.
لصيام العشر أيام الأولى من شهر ذي الحجة فضل عظيم، فقد أقسم الله سبحانه وتعالى بهما في القرآن الكريم في صورة الفجر حين قال “والفجر وليال عشر” والله لا يقسم إلا بعظيم، كذلك ما روي عن الرسول الكريم صل الله عليه وسلم مما رواه عنه ابن عباس رضي الله عنه أنه قال:-
اليوم الأول من ذي الحجة: وهو اليوم الذي غفر الله فيه لآدم ذنبه فمن صامه غفرت ذنوبه.
اليوم الثاني من ذي الحجة: وهو اليوم الذي استجاب فيه الله لدعاء سيدنا يونس ذا النون وأخرجه من بطن الحوت، فمن صامه استجاب الله دعائه.
اليوم الثالث من ذي الحجة: وهو يوم استجاب الله فيه لدعاء سيدنا زكريا عندما قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة، فوهب الله له يحيى، فمن صام ذلك اليوم فك الله كربه واستجاب دعائه.
اليوم الرابع من ذي الحجة: وهو اليوم الذي ولد فيه سيدنا عيسى عليه السلام، فمن صامه أذهب الله عنه البأس والفقر وجاء يوم القيامة مع السفرة والبررة والكرام.
اليوم الخامس من ذي الحجة: وهو يوم ميلاد سيدنا موسى عليه الصلام، فمن صامه برأه الله من النفاق وعذاب القبر.
اليوم السادس من ذي الحجة: وهو يوم فتح الله فيه على سيدنا محمد بالخير، فمن صامه نظر الله له بعين الرحمة فلا يعذبه أبدا.
اليوم السابع من ذي الحجة: تغلق فيه الأبواب السبعة لجهنم ولا تفتح إلا بعد نهاية العشر من ذي الحجة، فمن صام ذلك اليوم أغلق الله له ثلاثين باباً من العسر وفتح له ثلاثين باباً لليسر.
اليوم الثامن من ذي الحجة: ويسمى بيوم التروية ومن صامه أعطي له أجر لا يعلم مقداره إلا الله.
اليوم التاسع من ذي الحجة: وهو يوم وقفة عرفة، ومن صامه كان كفارة للسنة الماضية والسنة التالية، وهو اليوم الذي نزل فيه قول الله تعالى “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”.
اليوم العشر من ذي الحجة: أول أيام العيد فمن قرب فيه قرباناً إلى الله كان له عن كل قطرة دم من القربان تغفير لذنوبه هو وأهله، ومن تصدق فيه بصدقة كانت له يوم القيامه في ميزانه أثقل من جبل أحد.
Liked by:
❤ßãsmã⭐❤