كُنت كَمن يطفو في الزمان والمكان، خلال هذه الساعات الّتي بدت لي بطول دهر ، رغبة بدت لي كـ إعتقادٍ راسخ بِأن كُل هذا ماهو سِوى خطأ سخيف سينتهي بعد قليل .
الشّتاء قادِم، أعدّ الشاي أو القهوة، أو حليب الشوكولاه مثلي، اجلس قرب النافذة حيث السماء يطالها ناظرك أو بفناء أو حتى على سطح، تدفّأ و لتكن هذه اللحظات خاصة بك | افقِد اتصالك بالعالم ☕✨
كيف للإنسان أن يمحو اللحظات التي شعر فيها بأن روحه تُنازع وكأنما هو مودع .. لكنّه يستمر بالعيش بعد ذلك .؟ تلك اللقطات التي لو انها أودت بروحه لكان أخفُ على كاهِلهِ من هذه التَرسُبات .
فِي الواقع ، فقدتُ كُل إنتظاراتي دُفعةً واحدة - لم أعُد أنتظر شيئاً من أحد ، ولا أرغب بهدر رُوحي فِي عشم أو فِي رَجاء مَا لا يُحترم .. فقدتُ ذلك السَّبب، الذي يَجعلني أُحاول بتعب ولستُ آسف أبداً عَلى أي شيء يتعمد إرهاقي .