لِلوشاح الدافيء الذي يحمل رائِحتكِ لِخاتمكِ الّذي لا يُفارق يدي رُغم وِسعه لِكُل شيءٍ تركتهِ خلفك ، فقد تعبوا مِن مواساتي وَ السآمةُ ظهرت عليهم وهم يشاهدونني أموت ألف مرةٍ في الدقيقة .!
My ghost where’d you go .? I can’t find you in the body sleeping next to me .! My ghost where’d you go ..? What happened to the sould that you used to be .?
بِصراحة لم أكن أعرف بِوجوده حتى أخبرني شخصٌ ما عنه و حاول اِقناعي بِأنهُ سَينال إعجابي ، لكني لم أهتم فأخذ هاتفي وقام بِمهمة التسجيل و قال اكتب فقط لن تخسر شيء . - أظن أن هذا التطبيق بِه لعنةٌ ما لا تستطيع الخروج منه .!لذلك أنا هُنا .
ثُم يأتي التعب . يأتي ، وَ يقول لك أحدهم : إنه مُجرد تعب .! أمر بسيط . فقط سَتشعر لبعض الوقت أن كُل شيء هُنا ، أقصد في العالم من حولك أصبح لهُ حجمٌ و ثقل .. لنَ ترى الشروق أو الغروب كما كُنت تفعل في السابق وَ لا بأس بين الحِين وَ الآخر لأسباب تافهة أو بِلا سبب هكذا تبكي .! لأنك أصبحت العبء الذي ستحمله طيلة العُمر على كتفيك . لِشدة ما أوهنك التعب ، لِشدة مَا لا شَاكَ وَ بدَّدك ، وَ غيبك وَ جعلك رُكاماً .! فكيف تقوى على العيش حفنةُ الرُكامْ .؟ لكنهُ مُجرد تعبْ .
هُنالك مَواسم للرسائل التي لن تُكتب ، الهاتف الذي لن يَرِنّ .. للإعترافات التي لن تُقال . لِلعُمر الذي لا بُدّ أن نُنفِقه في لحظة رِهان .! هُنالك رِهانٌ نخسرُ فيه قلبَنا على طاولةِ قِمار .!