غربة جغرافيا مكانية -حرفياً- و غربة توقيت وجودية مجازاً .. عدم انتماء للمكان وللزمان ..
+ 3 💬 messages
read all
حاليا فصل الخُمول، الفصل الخامس من فصول السنة .. فكر ناعس وكتابة فاترة وهمّة متثائبة، ولكنه فصل مصحوب بإسترخاء مريح يا غيّب لو علمت ..
أعصر مُخي ليُجيب بعمق يُلائم الأسئلة ولكنه بالكاد يقطُر بشيئ لائق، سذاجتي ظنت بأنني متى توقفت عن الكتابة ثم عدت ستكون اللياقة كما هي .. هيهات ..
+ 3 💬 messages
read all
مقاومتها تكون بالتغيير، والتغيير إمّا (أفقي بنائيّ) بطيئ وناعم يبدأ من الأسفل بتغيير الطبائع والأفكار والعواطف، أو تغيير (رأسي تفكيكي) سريع وحاد بتغيير رموز المؤسسة وقوانينها ومشرعيها ومنفذيها ..
لا يتحقق انفتاح العقل وسعة الفكر إلّا مع القراءة أو السفر -سفر مخالطة لا عبور/سياحة-
ولذا يندر وجود تعصب/جمود فكري عند القارئ أو المسافر ..
فالقراءة هي "سفر" -اسفيري- مجانيّ،
والسفر هو "قراءة" تفاعلية بالحواس ..
ومن المدهش كان تسمية الكتب بالأسفار (كالحمار يحمل أسفارا) لأن الكتاب هو التذكرة، وبين طيّات الصفحات يكون السفر، وفي الكلمات زاد الرحلة والمؤونة ..
المعاناة قد تجرّ إلى النقيضين، فإمّا ذروة الخير أو ذروة الشر ..
أليس من المعقول أن يكون سبب الصداع لدى البشر هو الأفكار المنسية؟
صدقت وربي ..
جميل، صوت سرديّ ..
يامن تكرّمت على العدم، وجعلت منه الشيئ، وعطفت على الطين، فنفخت فيه من روحك،
قد صنعتني، فاصطنعني لنفسك لا لسواك ..
حِلّني من طينيّتي و حرِّرني من كثافتي ، نافذاً نحو السماء لا خالداً إلى الأرض ..
+ 2 💬 messages
read all
قبل الشروع في الإجابة، كل هذا ليس فيه حُب وإنما إعجاب، الإعجاب هو المقدمة والحُب هو ما يلحقه ..
من لوثات عصرنا دأب المرء أنه يتلذذ الحُب في أن يكون طالباً أكثر من أن يكون مطلوباً، هو شعور غير ناضج يدأب فيه المرء أن يتذلل، ويجهد في الوصول إلى المطلوب المُعرِض عنه ويُعرِض عن الطالب المُقبل عليه .. لا أدري إذا ما كان باعث هذا طلب الشعور بإنجاز الوصول و جهد الإستحقاق، أم أنه مصداقاً للآية (وكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا) بالنِعم .. على كُلٍ هي لغطة من اللامنطق المعروف تسميةً بالحُب ..