الإنسان يحتاج تذكير كل خمس دقايق إنه بمحطّة مؤقتة، الإستذباح على الدنيا ماله معنى.
قناعتي تِنطُق بأن أي موظف جامعي يوقع بـعقد التوظيف عقد تنازل عن الإنسانية و الرحمة، عموماً الفيلسوف الداخلي يتمرّد و يُطالب حقّه بالظهور بعد ما قمعته أعوام طويله.
ودك ما تيأس بس أحداث كونك و البشريه تحدّك.
- خـائِر و مبتـور.
كوكـب الأرض سكران حالـياً، و يتـرنـح.
آخ منك يا إنسـان
خارجك هادي كأنك تبحر في بحور الطمأنينة،و إنت غارق في جحيم التساؤلات.
مرحلة الخواء بشعة،بشعة للحدّ إللي يلوّن لحظاتك بنفس اللون الداكن،بغضّ النظر عن ملل تبليطك خارج المشهد في كل مرة كان حضورك قادر يشكّل فارق حقيقي،و أنا إن كان لي رجاء يا بشـر فبيكون الخلاَص،الخلاص من كل ما تستحضره نفسي مؤخراً.
أفـتقر لدوافع التواصل،أو يمكن هاذي طريقة مهذّبة عشان أقول إني ما عندي أدنى رغبة لخوض أي حديث أياً كان مضمونه،عموماً و بشكل متداخل،إحنا نفتقر للكمال الملحوظ،و مازلنا مؤدبين،و نمتلك ذائقة موسيقية رهيبة،و الكثير من الأفكار إللي تمهّد الطريق نحو الستين داهيـة.
الروتين معضلة النُضج،العفوية صارت حُلم بعد ما كانت أسلوب حيـاة،أتمنى الأيام تسعفك بـرحابة التلقائية في أقرب وقت ممكن.
عن الخاطر، أقول للطلاب و المنسوبين و أي طير يعتّب عتبة السلام إني ما أحترم ذائقـتكم المنعله إللي تخليكم تتروشون بالعود تسع الصباح، العفو سلـفاً.
