كان الأقرب إليّ !
اللّهُمّ يَا وَليّ نِعمَتِي ..
وَمَلَاذِي عِندَ كُربَتِي ..
مِن أجمَلِ دُعاء النّبيّ :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي،
وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي،
وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي،
وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي،
وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي،
وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي،
وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي،
وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي،
وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ .
فكُلُّ فِكرٍ لغَيرِ الله وَسوَسَة ٌ .. وكلُّ ذِكْرٍ لغَيرِ الله نِسيانُ
قولُ مولَانا جلالُ الدّين الرّومِي : " أنا أُحبّك بروحي .. والرّوح لا تتوقف أبدًا ولا تنسى "
أمّا دون ذلك فَلا تأخُذوا النّاس علَى مَحملِ الأبّديّة !
يَكفِيك ؟!
ثمّ يمنحُ الله .. ويعوّض الله .. ويعطي الله .. ويمنّ الله .. ويشفي الله .. ويجيب الله .. ويجبرُ الله .. ويثيبُ الله .. ويعينُ الله .. ويرفعُ الله ..ويحقّقُ الله .. ويفتحُ الله .. ويتقبّلُ الله .. ويشدّ الله .. ويقوّي الله .. ويصبّرُ ويدفعُ ويوصلُ ويبلّغُ .. هو ربّكم الذي كتب على نفسه الرحمة !
" كَم خسِرنا حينَ توقّفنا عَن كِتابةِ الرّسائِل .. لَا يُمكِنك إِعادةُ قِراءَة مُكالَمة هَاتِفية "
بقلمي
اللّه .. أعرفُ المَعارِف
الله : أحسن الأسماء ، وأجمل الحروف ، وأصدق العبارات ، وأثمن الكلمات .
الله : فإذا الغنى والبقاء .. والقوة والنصرة .. والعز والقدرة والحكمة .
اللّه : فإذا اللّطف والعناية ، والغوث والمدد ، والودّ والإحسان .
اللّه : ذو الجلال والعظمة ،والهيبة والجبروت .
اللهم جاعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سرورا ، وعند الخوف أمنا ، اللهم مبُردُ لاعج القلب بثلج اليقين ، ومُطفئ جمر الأرواح بماء الإيمان .
اللّه .. له الحمد والشكر ، خالقنا باسم الحبّ .. أكرمنا ووهبنا ورزقنا وجعل غنانا في قلوبنا
اللّه ، الباب الذي لا يوصد ، الدفء الذي لا ينتهي ،والنور الذي لا يغيب
اللّه ، أجمل ملجأ ، وأعظمُ مُستنصر .. وألطف حانٍ
مُغيثُ كلّ داعٍ .. ومُجيبُ كلّ ملهوف .
اعلم أنّ ما أصابك لم يكن ليخطئك , وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ
واعلم أنّ لك ربا رحيما ودودا يرفق بك ويتولّى أمرك , يسمع دعائك ويجيب نداءك ويفتح أبواب خيره إذا ما أغلقت في وجهك الأبواب , فأقبل نحوه وارفع كفّيك له فإنّ له خزائن تعينُك على صبرك وتجرّ لك الأمنيات والأحلام , وكان ربّك على ذلك قديرا .