خبر يفطس من الضحك .. ظهر على الفيس بوك من حوالى سنتين .. كان بيقول اخبار تخيلية ..فى جريدة الأهرام لعام 2050 .. "وفاة الفنانة صباح اثناء اجراء عملية ولادة قيصرية .. عن عمر يناهز الـ 150 عاماً"طبعاً ضحك السنين .. وانا كنت من اوائل الناس اللى بتقول قفشات على الموضوع ده .. وانهاردة .. فعلاً ربنا استلم روحها .. وبرضه نفس القفشات على الفيس بوك .. "اتخطفت" "كان بدرى عليها"لما سألت نفسى .. ازاى كان عندها حب الحياة للدرجة دى .. إزاى كانت بتقاوم امراض كتير .. إزاى كانت لسة بتحب تلبس وتتصور وتغنى وتضحك .. ازاى كانت بتعرف ان الناس بيتريقوا عليها .. وعمرها ما طلعت ردّت .. إزاى كانوا بيستخفوا بزيجاتها المتكررة .. وعمرها مارفعت قضية تطالب بتعويض أدبى ..لما فكرت فى الاجابة .. لقيت ان ربنا اكيد ورا كل ده .. من رحمته بينا .. بيدينا فرص كتير عشان نتوب ونرجع له .. خلانى انا وانت نتريق عليها وهى ماتردش .. عشان تتحسب لها كل دى حسنات .. وانا وانت نطلع غلطانين ..ماكنتش اعرف يعنى ايه .. "الميت لا تجوز له الا الرحمة" بس دلوقتى عرفتربنا يرحمها ويرحمنا ..لو بتتريق عشان عارف انها عاشت حياتها بالطول والعرض .. وعملت كل اللى نفسها فيه .. ومتأكد من نهايتها .. يبقى كمل تريقة براحتكلكن لو عندك احساس ولو ضعيف .. ان ممكن يكون ربنا قبل توبتها .. وهى دلوقتى فى مكان احسن بكتير مننا .. يبقى انا وانت فى نَفَس واحد نقول لها ..يابختك ..والكلام ده حقيقى جدااا ...