مهما سعيت و مهما كنت شخص كويس وبتراعي مشاعر غيرك و بتحاول ترضي كل الناس، في النهاية هيفضل كل شخص بيشوفك من الزاوية اللي هو مقرر يشوفك منها .. اللي مش بيحبك هيفضل شايفك وحش ومش واضح مهما عملت .. والعكس هيفضل يحبك ويتقبل أعذارك مهما عملت .. الطرف التاني هيفضل بيقرأ مواقفك من منظور تربيته و شخصيته و خبراته هو في الحياة .. فنصيحة يا صديقي اعمل الصح و المريح نفسيًا ليك ولتربيك و ضميرك حتى لو عكس الكل وعكس المتعارف عليه .. عزائك الوحيد طول ما أنت بتتقي ربنا في كل أفعالك هيوقفلك ولاد الحلال في طريقك و ينصفك في النهاية مهما طال الزمن ..
"واحدة من أجمل وأصدق الجُمل التي قرأتها على الإطلاق؛ يَفوز ذوي النيَّة الطيِّبة في النهايات، مهما تعدَّدت خساراتهم.. فأعظم سبب للتوفيق والرزق ليس ذكائك ولا شهادتك ولا علاقاتك أيًا كانت.. بل نيَّتك الطيبة الخالصة لوجه الله هي التي تفتح لك أبواب الرزق والتوفيق من حيث لا تحتسب.. النوايا الطيبة تُرتِّب لصاحبها أجمل الأقدار.. فسعادة الآخرين لن تأخذ من سعادتك، وغناهم لن ينقص من رزقك، وعافيتهم لن تسلبك صحتك، فكن صاحب نيَّة طيبة وأثر طيب بين الناس."
"ما زالت تحتويني عادات الطفولة، مازلت أخجل كثيرًا عندما أتحدث مع شخص لا أعرفه، و مازلت أتعلق كثيرًا في من أحبهم وأخشى فراقهم كثيرًا، أكره الإنتظار و أكره أن يوجعني أحدهم بكلامه، أكره أن يرتفع صوت أحدهم عليَّ فتبدأ مشاعري بالتألم، وأغار كثيرًا على أي شيء أحبه حد البكاء."