أنتِ المرأة .. التي تخرج منها القصائد على شاكلة ( ضحكات ) !! أنتِ المرأة .. التي تتعلم منها الفراشات المعنى الحقيقي ( للرقة ) !! أنتِ المرأة .. التي تختصر مشهد الربيع على شاكلة ( خجل )! أنتِ المرأة .. التي تجعل للموسيقى طعم ولون ورائحة ( بالرقصات )!
نحتاج شيئًا لطيفًا ، مُفاجئ غير مُخطَّط له ، يأتي من دون توقّع ، شيء جميل مُفتقد ، يكسر الروتين المُهلك ، يُبعد الغمة ، نحتاج فقط شيئًا يُفرح القلب ....
أشعرُ أنَّه علينا أن نمتنَّ ولو قليلًا للجروحِ التي جعلتنا أكثرَ جلدًا، وللندوبِ التي جعلتنا أكثرَ صبرًا، ولكلِّ موقفٍ صعبٍ علَّمنا كيف يكون الرضا بحقٍّ...
أتمنى أن يصادف طريقي أشياء حقيقية صادقة أستطيع لمسها دون أن يرتجف قلبي قلقًا منها أو خوفًا من فواتها وألا أحتاج أن ألتفت كل ثانية حتى أطمئن فقط...
الأثر الذي أريد أن يبقى ليّ في قلب كل شخص قابلته، هو أن يبتسم حين يتذكر حديث دار بيننا في يوم، ألا أقول كلمة تترك ندوبًا في قلب أحدهم، ألا أكون حِملا زائدًا يريد أن يتخفف صاحبه منه بأي شكل. ألا يُقال عني كان الأشطر أو الأجمل، بقدر ما يقال كان الأحن وهذا يكفي..
قال الرَّافعي رحمه الله: وأشقى النَّاس من يتوقَّع الشقاء؛ فهو يتوهَّم الخوف، ثمَّ يخاف مما يتوهَّم، ثمَّ يخاف أن يكون الأمر أكبر مما توهَّم. وقال البحتري في هذا: لَعَمْرُكَ ما المَكْرُوهُ إلَّا ارتِقابُهُ وأبْرَحُ مِمَّا حَلَّ ما يُتَوَقَّعُ !