لي في هذا الموقع ذكريات بمعزة الرسائل الورقية عندي ، اتذكر اول اطلالة خجولة كانت هنا وكل الكتابات والحذف ، وكيف كان لهذا الموقع سمةٌ تختلف عن البقية الآخرى ( تغير كثيراً) ، وكما كل شيء في الحياة له نهاية .
لتكن هذه نهايتي هنا ( ع أمل اللقاء والرجوع في القرار )
مع السلامة لمن يهمهُ الأمر .
الخوف يعني شيئاً
تأكد منه اولاً ..
رمضان كريم ع الجميع 🌙
لنغتنم ايامنا هذه .. حقاً لا تكرر
عيشوا لحظاتكم وتماشوا مع الزمن يداً بيد .
ليلة سعيدة..
لا .. ينهش روحك كما تنهش جسدك بكتريا .
الاحظ الآن ان لي دوام شهرياً هنا
امر من هنا فقط ،
مرحباً ، كيف الحال ؟
انا بخير .. نغزات بردٌ فقط ، تنميل في اطرافي وضجة في رأسي .
اتقدم واتأخر بالسنوات كأن الزمن مفتوح أمامي ،
كأني تعثرت فأقف قليلاً هنا .
جميل ، يدعو للوحدة
عندما كنتُ في اول طريق الطب ، تحديتُ العالم اولاً ، نفسي ثانياً ،على جميع المستويات قُلت : أنا جاهزة ، أنا استطيع ، امتلك القوة ، الأرادة ، القدرة على المواصلة والتحقيق ، عدت السنوات ، العالم الذين تحديتهم اختفوا ، اصبحتُ انا وحدي والطب ، أنا والدم ، الجروح ، الطوارئ ، المسؤولية ، أنا ومشاعر لا متناهية من الذنب ، الحزن ، انعدام الحيلة ، أنا فقط بقلب ضعيف النبض ، عين متعبة ، جسد مقاوم ، عقل لا يتوقف عن التفكير .
الآن بماذا اتميز !
عيوبنا تطغي وتفيض وتكوننا .
تسألتُ كثيرا وان انتهت قطع قلبي .. هل يتوقف !
فكرتُ للحظة : بالبسمة ع وجه كل من يراني ..
