ألستَ وعدتني يا قلبُ أنّي إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ؟فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى فما لكَ كلَّما ذُكِرَت تذوبُ؟وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى وكنتَ حلفتَ أنّك لا تؤوبُ؟- قيس بن المُلوّح.
"بين الإبهار والارتياح أختار أن أكون مريحًا، أحب أن ترتخي انفعالات التحفظ بين يديّ، عندما يتذكرني أحدهم أختار أن يبتسم بهدوء على أن تجحظ عيناه، أن يرتّب قلبه لحديثي على أن يعتدل في جلسته"
في عالمٍ يسعى للتواصل نتجنب بغرابةٍ أن تتلاقى أعيننا ننتظر وقتًا لرد مراسلاتنا لكي نحمي أنفسنا من أن نبدو متلهفين ونحبس مشاعرنا كي لا نبدو عاطفيين أو غير منطقيين نُخْرِس حدسنا وفي نهايةِ اليوم بدلًا من أن نشعر بشعورٍ جيد تجاهَ أنفسنا نشعر بالوحدة .. بعدم الفَهمتذكّر لا بأسَ بأن تكون عاطفيًّا لا بأسَ بأن تطلب المساعدة أن تخبر من تحب التواجد بجواره بأنك مفتونٌ بهلا شيءَ خاطئ في أن تكون حساسًا في أن تكون إنسانًا لأن ذلك ما يخلق العمقَ في علاقاتنا وذلك ما يربطنا ببعضنا البعض في نهاية المطاف.