روحي تمدّ جسورًا إليك تسافرُ عني تحمل رسائلي بين الحروف بقايا كُحلٍ وبين السطور عناقٌ يتيم للورق رائحةُ الحنين تختلط المشاعر كلها سطرٌ ضاحكٌ وآخر حزين شتاتٌ أنا، وللضمِّ يا سيدي سِحرٌ عجيب خذني من الدنيا ومن مرارةِ التفكير بسَكرةٍ بين جلدك الخمريّ أعيشُ بها كل السنين ..
لم أعرف أن نطق اسمك يُثير الكثير من المشاعر ولم أتصور أن تفضحني ملامحي المتمرّدة، قلبي يعصفُ، يرقصُ يحتفلُ كطفلٍ ويطير كحمامةٍ حول كتفَيك العريضين آهٍ يا فاتني الوحيد كم أود احتكارك لنفسي وكم أود العيشَ بين عينيك وكم أود الموتَ على صدرك ..
حُبك تذكرتي الأخيرة انا التي تعبتُ من شدّة الانتظار حُبك جواز سفرٍ مُصرح بِه حيث شاءت الأسفار انت المحطة ووجهُك الوجهة انت حيث تدفعني الخطوات ويأخذني القِطار وانا من أنا ! لستُ سوى جموع أشخاصٍ ضالين ينتظرون أن ينطلق القِطار ..