لم يبقَ عنديَ ما يبتزّهُ الألمُ ..
ما يحدث في هذا العالم في هذا الزمان غريب و كارثي، الأحداث تتسارع، الأخلاق تندثر، العقليات تتبدّل، و فطرة الناس تتغيّر مثل تغيير الجوارب، و لو مدّ الله في عمرنا لرأينا العجب العجاب، غير أن الشيء الوحيد الذي يسمح لنا بالصبر و يعطينا قوة التحمّل هو أننا نرى الأشياء من منظور ديني و نربط الحياة الدنيا بالآخرة، في الحقيقة يمكن لأمثالنا أن يُصَابوا بالجنون، نحن نتعرّض للفتن و الطريق أمامنا مليئة بالشوك، ميولاتنا قديمة في نظر هذا الجيل و لا قدرة لنا على إقناعهم بالحق، و اليوم يمكننا القول أن من ليس له الوازع الديني و من لا يعرف من دينه سوى السطحيات خاب و خسر و هو مهدد بخطر عظيم، هو يظن أنه يجاري الواقع و يتطور مع الزمن، و هو في الواقع يلقي بنفسه إلى التهلكة دون مكابح
"أنت تعاني من الفهم المفرط لحقيقة الأمور، و ذلك سيفسد عليك حياتك."
يحسب المرء نفسه عزيزاً في قلوب أحبته، ثم يأتي موقف يُنهي كل هذا الظن.
إكتئاب
أنتِ الوتد الأخير الذي يحول بيني وبين سقوط السماء على رأسي
“لم أتعافى، لقد أُجبرت على تخطي كل شيء.”
" كُل يومٍ وأَنا بينَ الناس، أَواسي نفسي بِفكرةِ أنني عِندما أعود لغُرفتي، لنّ أسمعَ أو أرى أيَ إِنسان."