You gave me a shoulder when I needed it You showed the love when I wasn't feeling it You helped me fight when I was giving in You you made me laugh when I was losing it 'Cause you are, you are The reason why I'm still hanging on 'Cause you are, you are The reason why my head is still above water And if I could ide get you the moon I give it to you And if I could I'd get you the moon And give it to you And if death was coming for you I'd give my life for you
كنت أكترث لكل التفاصيل وأقدّرها، كنت ألاحظ حتى الأشياء التي لا يلاحظها الآخرون في أنفسهم. أحمل في قلبي حتى الإيماءات الصغيرة عنهم، فتبقى هذه التفاصيل هناك، وتأخذ تعذّبني لوقت طويل، حين أرى أن هذا كله لم يلقَ أي اعتبار، فأشعر بالخذلان. وقد مضيت في ذلك حتى ازدحم قلبي بالخيبات، فقسا وصار صلباً بارداً كالفولاذ، وانغلقت نفسي. أما الآن، فلم أعد قادراً على الشعور بالأسى لفراق أي إنسان، مهما كان عزيزاً.
استعرضتُ ماضيَّ كله ، وتسائلت : لماذا عشت؟ ولأية غايةٍ خُلقت؟ ذلك أن ثمة غاية، ولا شك أنها غاية كبيرة، لأنني أشعر بقوى هائلة في نفسي . . ولكنني لم أفهم مصيري الذي خلقتُ له، بل كان يجرّني سراب أهواء عقيمة عاقّة، خرجتُ منها صلباً بارداً كالفولاذ ، ولكنني فقدتُ إلى الأبد حرارة الحماسة النبيلة، وهي أجمل ما في الحياة.
حتى "أنا متعب" لا تستطيع قولها لأيّ كان، لأن كل واحد سيفسّرها بطريقته الخاصة، ويبني عليها أحكامه، وقد تجرّ الخساسة البعض إلى الإعتقاد بأنك تسعى لغاية من ورائها، بينما هي تعني: أنا متعب، أنا متعب وحسب. ما من كائن على هذه الأرض -بما في ذلك الحيوانات الكاسرة- أقسى من الإنسان.
لقد كان خللٌ في مخيلتي هو الذي دفعني للاستمرار في التخَلي عن النَّاس. كل ما كان بإستطاعتي رؤيته في العالم هو البدايات والنهايات: لحظات للنجاة، للحفظ، وما أن أحفظها، أنساها بأمان. لقد عرفت أني سأبلغ مكانًا ما حين بدأت في فقدان اهتمامي في بدايات ونهايات الاشياء. قصص الحب القصيرة والمأساوية التي اثارت اهتمامي سابقاً لم تعد تفعل ذلك. ما كان يثير اهتمامي هو نوع الحب الذي يكرس المرء ذاته فيه لمدة طويلة، أنه لم يعد يتذكر تحديدًا كيف بدأ.