- كُن انتقائيًا ، فالانتقاء فَن ، واختر بعناية ما يستحق أن يكون ضمن إطار حياتك ، وإياك واستنزاف نفسك ووقتك في أماكن أو دروب أو صداقات أو اهتمامات ليست لك ، ولا تشبهك ، ولا تُعبِّر عنك ، فإن من يعرف قَدر نفسه يعز عليه أن يمضي بها في سُبُل لا ينتمي إليها .🖤
اقبلوا الأشياءَ الناقصة؛ والأرزاقَ الناقصة، وتدابيرَ الله حينَ تبدوا ناقصة. فما خلقَ شيءٌ للاكتمال! الأمورُ الناقصةُ حياة. منحٌ مُقنّعة. قصةٌ تُخبركَ أنّه ما زال ما تحيّا لأجلهِ، وتنتظرُ الغد، وتمعنُ في الرجاء؛ فلا تنقطعُ علاقتُك بالسماء... الأشياءُ المكتملةُ مرعبة؛ اكتمالُ الشيءِ في أحيانٍ كثيرةٍ انتهاؤُه. هل تعلم ماذا حدث في المرةِ الوحيدةِ التي قال فيها الرسولُ الكريم: "اليوم (أكملتُ) لكم دينَكم"؟ .. ماتَ بعدها.
"هل السعي يضمن حتمية الوصول! نعم يضمن حتمية الوصول.. ليس بالضرورة الوصول إلى ما سعيت إليه من البداية، ولكنه حتمًا سيوصلك إلى مكانٍ يستحق السعي من أجله." 🖤
"كلنا في مصيدة الأقدار؛ توزّع علينا الحياة أوراق اللعب، والحقيقة أنّ الفائز ليس فقط من يملك أوراق جيدة، وإنما من يقدر على اللعب جيداً بالأوراق السيّئة." 🖤
واللَّه ما طمِعنا يومًا في حق أحدهم، ولا حسدنا أحد على شيئًا أخذهُ اللَّه منَّا، فقد سقى الله قلوبنا بحُب الخير للجميع، حتى في الفترات التي كانت تنقُصنا فيها أشياءً نحلم بها، كُنا وما زلنا ندعو الله أن يُتم على غيرنا نعمته وألا يحرمهُم إياها، فنحن هكذا تربينا..🖤
"هل يُجدي نفعًا أَن تقول لغريقٍ تغمرهُ المياه : تنفس، أنتَ أقوى مِن الماء، دونَ أن تمد يديكَ إليه لتنقذه؟ كذلِك هو الأمر حينَ يكونُ أحدهم في عمق مُعاناته، بينما أنتَ تُغدق عليهِ عبارات التحفيز التي تستفز ألمه.. إنَ حاجته للإنصات والتفهُم بصمتٍ حينها، كحاجة الغريقِ لليد." 🖤
"ستنجلي غمتك عاجلاً أم آجلاً ، وستجلس في نفس المكان الذي بكيت فيه قهراً، لتبكي فرحاً وجبراً من فرط كرم ﷲ الذي فاق حدود خيالك! مهما كان ما تمر به، ومهما أُظلِم عالمك، ستدرك يقينًا أن من سخرك لتقف بين يديه، وتسأله حاجتك .. ما هو إلا بُشرى لك لتعلم أن الفرج قد بات قريباً " 🖤