لو كان الامر خياراً لاخترت التجرد من المشاعر يا صديقي ،لو تعلم كيف للمرء أن يموت حين ينظر لنفسه وهي تغرق ولا يستطيع النجاة وكيف لي أن اتخلص من أصوات رأسي وصورتها العالقة في مخيلتي وتناقضي ومبالاتي ولا مبالاتي🍂
إني لأتعجّب كيف يستهين البعض بالكلمة وقد بلغ من أمرها ما بلغ.. إنّها لتؤرق مضجعًا، وتُعكّر مزاجًا، وتُبدِّلُ حالًا، وتُريق دمعًا، وتُوحِشُ أنسًا، وتُميتُ شعورًا، وتُورث ضغينةً، وتُفزع سكينةً، وتأتي بما قد لا تقدر حوادث الأيام وخطوب الزمان على المجيء بمثله."