.. 🍂
• هل سبق وأعترفت لأحدهم بالحُب ؟!🌸💛
- نعم أعترفت لحبُي " لتلك الإنسانة التي أعُجبت بأخلاقها وجمال روحها .
أتذكر وقتها كنُت في غاية الضياع دون أن أفصح عن شعوري إتجاهه ، جلست أفكر بالساعات والأيام ما هي الطريقة التي سأبّلغها بتلك الكلمات ، ذهبت لكل من أعرفهم وهم أكبر منّي سناّ وسألتهم :" إني أخاف أن أعترف وينكسر قلبي إما بالرفض أو تراجع علاقة التواصل ما بيننا " فقالوا لي :" لا تفعلها ، ستُهلك حينها وينكسر قلبّك !"
من عادتي الحياتية أنني لا أحب أن أخفي سراّ تجاه أحد وأعترف لأي شخص سواء إني أكرهه أو أحبّهُ .. فقلت في نفسي :" لمِا الخوف والله يعلم ما في قلبي ؟!"
ذهبت وبكل جُرأة وقُلت لها :" أكتشفت بأن قلبي وجد نصفه عندك ، فهل تقبلي بِحبُي لكِ ؟!
جائني إشعار بأنها تكتب فوجد دقات قلبي تنبض بقوة وكأنها نتيجة إختبار ثانوية عامة ، فجأة رأيتها تكتب ! [ بدأ حينها قلبي بالنبض سريعاّ وأغمضت عيناي خوفاّ من نتيجة التي لربُما أرسُب فيها ]💔
بعد ثواني جائني إشعار :" أرسل إليك .. رسالة " وأهتز هاتفي من ذاك الإشعار وكاني يقول لي :" حانت لحظة النتيجة .."
لم أقابل فتاة بأخلاقها ولم أرى بإحتشامها ورقّة قلبها .. روحها المرحة وأخلاقها النبيلة
عموماّ وصلتني الرسالة وقرأتها بتأنٍ .. !
قالت حينها :" تعال لبيتي وأرفق بأهلك وبإذنه سبحانه ستتم الأمور إذا شاء " 😌
فـ أردتُ التأكّد من ردّها بِعنّوانَ بيتّها ، فأرسلت عنوان بيتها مطمئنةً وواثقة بما تقول ..
حينها ذهبتُ لأهلي طالباّ أمنية لأحققها عسى أرسم البسمة على وجِهها وأكسب وطناّ بل عالماّ خاصاّ بذاك القلب ، لا أنُكر رفض أهلي لذلك بسبب عدم تكافؤ الوضع ما بيني وبينها ، فوقتها لم يكنُ في وسعي سوى الدعاء بأن يجمعني بها في الجنان كـ حور عين ..
صراحةّ وحتى لا أكون كاذباّ من حين رفض أهلي لليوم لم يعُجبني أي فتاة جعلني والدي ألتقي بهم ، لحين رفضت الزواج حتى أجد روحاّ يشبهها [ هذا إن وجدت ]
فنصيحتي كوني مررتُ بتلك من التجارب :" لا تخلقوا لأنفسكم علاقات حُب أنتم لا تعلمون مدى نجاحها أو فشلها ، وأنتن يا فتيات إياكم أن تقبلوا علاقة أحد إلا بأن يقرُع باب بيتكم وبعدها تكلموا بالحُب كيفما شئتم ..!" ❤
#مقتبس
- نعم أعترفت لحبُي " لتلك الإنسانة التي أعُجبت بأخلاقها وجمال روحها .
أتذكر وقتها كنُت في غاية الضياع دون أن أفصح عن شعوري إتجاهه ، جلست أفكر بالساعات والأيام ما هي الطريقة التي سأبّلغها بتلك الكلمات ، ذهبت لكل من أعرفهم وهم أكبر منّي سناّ وسألتهم :" إني أخاف أن أعترف وينكسر قلبي إما بالرفض أو تراجع علاقة التواصل ما بيننا " فقالوا لي :" لا تفعلها ، ستُهلك حينها وينكسر قلبّك !"
من عادتي الحياتية أنني لا أحب أن أخفي سراّ تجاه أحد وأعترف لأي شخص سواء إني أكرهه أو أحبّهُ .. فقلت في نفسي :" لمِا الخوف والله يعلم ما في قلبي ؟!"
ذهبت وبكل جُرأة وقُلت لها :" أكتشفت بأن قلبي وجد نصفه عندك ، فهل تقبلي بِحبُي لكِ ؟!
جائني إشعار بأنها تكتب فوجد دقات قلبي تنبض بقوة وكأنها نتيجة إختبار ثانوية عامة ، فجأة رأيتها تكتب ! [ بدأ حينها قلبي بالنبض سريعاّ وأغمضت عيناي خوفاّ من نتيجة التي لربُما أرسُب فيها ]💔
بعد ثواني جائني إشعار :" أرسل إليك .. رسالة " وأهتز هاتفي من ذاك الإشعار وكاني يقول لي :" حانت لحظة النتيجة .."
لم أقابل فتاة بأخلاقها ولم أرى بإحتشامها ورقّة قلبها .. روحها المرحة وأخلاقها النبيلة
عموماّ وصلتني الرسالة وقرأتها بتأنٍ .. !
قالت حينها :" تعال لبيتي وأرفق بأهلك وبإذنه سبحانه ستتم الأمور إذا شاء " 😌
فـ أردتُ التأكّد من ردّها بِعنّوانَ بيتّها ، فأرسلت عنوان بيتها مطمئنةً وواثقة بما تقول ..
حينها ذهبتُ لأهلي طالباّ أمنية لأحققها عسى أرسم البسمة على وجِهها وأكسب وطناّ بل عالماّ خاصاّ بذاك القلب ، لا أنُكر رفض أهلي لذلك بسبب عدم تكافؤ الوضع ما بيني وبينها ، فوقتها لم يكنُ في وسعي سوى الدعاء بأن يجمعني بها في الجنان كـ حور عين ..
صراحةّ وحتى لا أكون كاذباّ من حين رفض أهلي لليوم لم يعُجبني أي فتاة جعلني والدي ألتقي بهم ، لحين رفضت الزواج حتى أجد روحاّ يشبهها [ هذا إن وجدت ]
فنصيحتي كوني مررتُ بتلك من التجارب :" لا تخلقوا لأنفسكم علاقات حُب أنتم لا تعلمون مدى نجاحها أو فشلها ، وأنتن يا فتيات إياكم أن تقبلوا علاقة أحد إلا بأن يقرُع باب بيتكم وبعدها تكلموا بالحُب كيفما شئتم ..!" ❤
#مقتبس
Liked by:
سُندُس أبو عبيد|| جَنَّة
سَدِيمْ.
وفاء
سـهـمـ أخـضـر