يَ سّيِّدِي ' إنْ كُنتَ تَظنُّ أنِّي جُننتُ ، حَاوْلْ أنْ تَقطِفَ وَرْدَةً مِن حَدِيقَةِ جَارِكَ ، إننِي مِن نَوعٍ غَريبٍ ، أأقولُ انتهيتُ وَ أنَا مُتخَمَة لنَمطٍ أخِير ' قَبلَ الوَداعِ قَبّلْ عَينيّ عَقلِي أصَابعِي شَعْرِي شِفتِي، ي سيّدي الحَبُّ غَاز وَ أنتَ فتحتُ كلَّ عُيونِ الغَاز دُونَ إشعَالِها وَ مضَيت إلَى السّرِير !
.
ممتنةً لأصحًاب المسَاحات الفخمَة ' حتّى نلتقي يا أحبّة . تصبحون علَى خَير💗 '
.
# شَمس_القمر @Thlgh7arh
يَ سّيِّدِي ' أنتَ أكَبَر ، فِي النّومِ أنتَ أصْغَر ، يَا قلبهَا قَلبُ الرّياضِ فِي النَهاراتِ وَ الأماسِي وَجهُهَا كَـ المِرآةِ يُشِّعُ بِوَجهِكَ ، فَمَاذَا يُرِيدُ الرّجَالُ غَيرَ وَجهٍ بَشُوشٍ بالبسَمَاتِ يُمْطِرُ !
.
يَ سّيِّدِي ' عَهدِي عليكَ عهَد الوَفَاء وَ وَعدِي شَرفٌ ، بقيتُ مُعلقةً هُنَا بِلا رَأسٍ وَ أصَابِعُ الأرجلِ تَمشِي فِي أحذِيَةٍ لا تُبالِي ، أُحرِزُ الأشيَاء وَ أُمسِكُ الأشيَاء وَ أُحرِكُ الأشيَاء وَ ألمسُ الأشيَاء ؛ كأنِّي بِها ألِمسُكَ علَى الأرْجحِ مِثلَ لَمّبَةٍ وَ ضَبَاب !
.
يَ سيّد العِشقِ ' تِلكَ الأوْرَاقُ التِي تَجرِي عَبرَ السّنينِ تشهَدُ بِأنّهَا لَمْ تُرَوضْ نِدائيَا ، اسْألْ مُعلمِيّ العِشقَ فِي أتعَسِ لَحظَاتِهم ، ألَمْ يجدُوا اللّذَة فِي جُنباتهِ ، مَا العِشْقُ إنْ لَم يَكُنْ لِذّهُ فِي عَذَابِهِ !
.
يَ سّيِّدِي ' زَرَعتُكَ فِي حُقْولِي كَـ عُودٍ مِن الكِبريتِ أشعلتُهُ ، يَا سيّدي كأنَنِي أنَا الهَوى وَ أُمّهُ وَ أُختُهُ ؛ كَأننِي وَ لكَ أكتبُ كَـ رَسَامي الأرصِفَةِ فِي بَارِيس ، فَأسالِ العَصفُور الأزرقَ الذَي يَعودُ إلَى بيتِهِ فِي اللّيلِ كَمْ أنَا بِحبكَ كَمْ أنَا المُجرِمٌ !
.
يَ سّيِّدِي ' إنِّي كَـ أليسٍ فِي حَديقتِهَا بجانبِي وَزّةً وَرِقيّة تَمشِي بِالمقلوبِ ، على زَهرة حَطتْ تقولُ : لا جَدوَى يا زَهر بٌستانِي الكلُّ يشقَى ، فتعالَ رَاكضًا نَحوِي مِن بينِ الشّجيراتِ ، صادفْ عينيَّ اللامِعَتينِ مِثلَ فيلم مُلوّن لمْ ينتظرْ مُشَاهدًا إلا عَيناكَ وَ تكّةِ طُوفانِ !
.
يَ سِيدِيّ الغَارِقُ فِي اللّهَبِ 'مَا المَانعُ إنْ قلتَ :
أُحبّكِ يَا قمرِي يَا صيفِي الأخضَر يَا شَمْسِي '
https://youtu.be/3bRoG9wW8z4
يَ سّيِّدِي ' فِي نِهَاية الأمرِ الأوْقَاتُ عَصِيبَةٌ علَى عَاتقنَا جِمِيعًا ، اجلسْ هُنَا علَى الأرِيكَةِ وَ خُذْ قَهوتكَ السَاخِنةُ منْ يَدِي كِفايةً لِتشعر أنْ لِسانكَ مَازَال هُنا ثُمّ انظرْ نِصْفُ كَأسِكَ فَارِغٌ وَ الشَّمْسُ تَملأُ نِصْفَها الثّانِي !
.
يَ سّيِّدِي ' تَمهَلْ فَكْرتُ بِ ثمّة دُخَان رَقِيقٍ وَ أصَابِعُ تَمُرُّ علَى إفرِيزَ النّافِذَة ، سَأظلُّ أُراقِبُ وَ أُراقِب ، ماصّةً لِسَانِي بِبَعضِ آهْ آهْ .. بِعفويّةٍ أوْ بِصَفاقةٍ لَوْ تُذكر !
.
يَ سّيِّدِي ' أَأَلرّيَاحُ تنطِقْ ؟! الحُبُّ بَابٌ كَثيرُ الرّيحِ يُضرِمُ النّارَ فِي دَقائِق ، لَو كُنتُ أعلمْ لأحببتُكَ أكثَرَ فَأكثَر ، مَا فكرتُ بِالمِدفع وَ لا صُعُود التّلَة !
.