* أَضْحكُ * وَ زُرْقةُ المَاءِ تَنضحُ بينَ يَدِي ، دَجاجةُ جارِنَا فِي الفِناء أرْهقهَا المَطر ، وَ الطّيرُ علَى رُؤوسِ الأشهَادِ طلسمُ ' تُمرِرُ إصْبعهَا فِي قِطَع الغُيوم بُروقًا عكرّتْ عافية اللّيلِ تلمحُ رُوحهَا تَعودُ إلَى جسدِهَا تَعوي الذّئابُ فِي الهَواء الكَثيفِ يَسقطُ السّقفُ فتجفلُ مَذعُورةً ..
ثمّ يَضْحَك ..
أضحَكُ ..
أضحكُ ..
يَا الظّرافةِ حَسيتُ العُمرَ يَمضِي بِلا معنَى.. بعدَ كلّ هَذا الصّخبِ فِي عَينيّ صَمتٌ !
.
حتّى نلتقي يا أحبّة . تصبحون علَى خَير💗 '
.
# شَمس_القمر @Thlgh7arh
يَ ساكنُ حشَا اللّيلِ ' الشّمسُ تُطفِئُ مِصباحكَ اليَدوِيّ وَ شَمعةُ لَيلِكَ الوَحِيد مِثلَ الطّريدةِ مِن حفلةِ المَوتِ ألمحُ حقلَ أبِي بينمَا تُشعِلُ العاشقاتُ الكَلام لِعشاقِهنَّ أؤثثُ صَمتِي أعدُّ قَهوةً مُرّة مِثلمَا تَشتهِي وَ قليلًا مِن الدّمع يلعقُهُ الجسَدُ المُخمَل !
.
يَ سيّد الحُبِّ ' البَارُونةُ خُلودُكَ لا مَحَالَةُ مُقبلُ ، لكَ أنْ تُسميّها شَاعِرة الغَلابَة كلّ نَزفٍ منهَا انتحَار قلْ انزفِي موتًا تَنزفينَ ، أصوَات المَدَى فلكِ البقَاء أشعلِي الجسدَ صَهيلًا يداكِ عيناكِ تاريخُ بُكائِي عليكِ أصواتُ الوُجودِ مولعٌ ظلّهُ متوغلٌ لقدْ دنَا فقولي مَرحبًا حطّ حقيبتهُ عِند بابكِ وَ لُعابُ العَاصِفةِ زَوابعٌ تُحملقُ علَى السّقفِ !
.
يَ سَيّد الكَلمَة ' صَاحبةُ القبعَة مُتيّمةٌ بِالبَحْر ، وَ عَين القصِيدَة مُصابُها أنّكَ تُحبُّ مُصابهَا ، وَ الحَزنُ ذَاكَ المُشتهِي مِنهَا تَرديدُهُ ، لا شَيء كالقلقِ عليهَا يزيدُهُ صُلب الغنَاء فاشكرْ صُلبهُ ، - إنْ فهمتَ - و إلا أنقصّ مِنها وَ مِن لُغتهَا ؛ فَاليُراعُ مُتعبٌ فاشترِي عنّهَا الوجودَ وَ أرفع مُضنٍ علَى الأكتَافِ وَ أغدُو الجَهاتَ وَ قلْ : أهلًا بالحَتفِ الأنيقِ قَدْ دنَا منِّي البهَيّ الأجمَلُ !* مبتسمة*
.
حَبيبُ عُيونِي '
مَسكونًا .. بِلعَنةٍ بينَ أنْ أكونَ أوْ لا أكونَ لِغيرِهِ ..
صَاخبًا .. يُحبُّ الرّقص وَ الإيقَاع !
.
حَبيبُ رُوحِي '
أمينًا لا تُغيّرُه الهَواجس وَ الظُّنون ..
دَافئًا .. يُحبُّ مِثلِي الشّاي بِالنّعنَاع !$
.
حَبيبُ عُيونِي '
مَن يَحتَوينِي فِي تَوجسَي وَ خَوفِي ..
مَجرُوحًا بِصَوت الشّعر يَفهمُ مَا أقولُ وَ لا يَخُون !
.
تُحبكَ بُوهيميّةِ أفكاركَ ' ولا مرّة ملييت '$
حَبيبُ رُوحِي '
تَعَال .. احمِلُ عَن حَياتِكَ كُلّها عِبء الوَجُود ..
أحمِلُ عَن شِفاهِكَ صَوتَ هَذا الكَون !
.