سأكُـون فراشة تحمِل طيفًا مِن ألوان الورد ، بين خُطـوطِها تنبض حياة ربيعية وحِكايات لم تُروى بعد كُل تحليـق لها يغني نسيجَ قوس قُزح وكُل نقطة تُعانِقها تنتهي بِلون ساحِر من الفرح🦋.
- 🌊 - إحدى بناتِ الجزيرة ليست ككُل البنات ، تهوى المُحيط والماءَ يفخر بها الـمِئات.. قد تبدُو الحياة عـنيدة تتركُ فِ القلب الألآم ستُشفى الألآم وتبقى الأحلآم.. أحداث الحياةِ تُعلّم نتبعُ من يحبـوننا لكِن لا شيء يُسكِت همس الصّـوت بِداخلنا وحِين يسأل من أنتِ ، هل تعرِفين؟.- الجدّة تالآ ، مُـوانا..
ترتبط بِه لمحات الظّل..؛ تتداخل في خُيـوطِه ، تأبى إلا أن تمتزِج معهُ في شُعاع واحِد ، تتركُ بصماتها الخفيّة عليه ، تِلك التي لا يستطيعُ الشّعور بِها إلا من يعرِف كيف يتنفّس الضّـوء.
كُنت ضمّة نرجِس..؛ تهفُو لِـ الرّبيع بِنغمة صاخِبة وأحيانًا بِهمس ، الأيام تتوالى ، والفراشاتُ تحلّق حامِلة بشائِر الـغدِ وذِكرياتِ الأمس ، تسائلتُ : لماذا لم يكُـن لي موطِنًا بدِيع بين حدائِقك أيها الرّبيع؟ لما تنساني وتتجاهل مكاني؟ هل المعيار هُو تشابه الأزهار؟ لا ، فريدةٌ من نوعي تعلم كم كان مُـختلِف كياني كألوان النّرجِس ، يغني النّدى بين كفيّ رغم اليأس ويُعانِق الإشراق فيّ حُلم الحياة والماءِ والشّـمس.
قال : وقفتُ ناطِقًا بعهد خالِد أن أعثر على معنى أعمـق لِـ الوجُود في رِحاب درويّ حارِسًا لِلبجع.. تنكرتُ في أسطورة ليل أبديّ ، تبعتُ رقصة الرّيش البيضاء اقتربت مِنها بقدر ما تخفت الحُدود بين الأصـدقاء ، تشاركتُ معـها الضِحكات الذّهبية في الأضواء ، وفي الظِلال دموعٌ زّرقاء ، آمِلًا بأن تكشِف لي شيئًا مما تُخفيهِ يا ملكة البجع... كُنتِ مثل نقُوش قدِيمة! غريبة! ومُـثيرة لِلغاية ، لا يتطلّب فكّ رمُوزكِ الا استعداد غير عاديّ وشجاعة ، عاصرتُ الحياة في رِحلة مُعقدة لاجلكِ بحثتُ في كُل زاوية تخصّك ، غصتُ في كُل بحيرة هيّ لكِ ، لكشفِ سرّ الجمال والوجدِ الذي تحملينهُ في أعماقكِ.
على موعد مع قلبك..؛ ذاك الذِي تعبر عواصِف الشّغف في ثناياه ، تنفجِر ضجّة تِلو الأخرى ، أرتعِش! أقِف ضائِعة في عين العاصِفة! أتقلب بين الشّوق والخوف أتعطّش لِـ سحره وفي ذاتِ الوقتِ أخشاه.
على موعد مع لمستك..؛ تِلك التي ترسم على بشرتي خرائِط لأماكن لم أزرها يـومًا ، تتركُ على روحيّ اُغنيات خفيّة ، كلحن تنسجهُ الرّياح على ورق الشّجر حِيـن تُلاطِفه.
فلتكُن كل أيامنا عِيد🎈.. فالفرحُ لا يقتصِر على أيام وحَسب ، إنما هُو في دِفء اللحظاتِ التي نقضِيها بقُرب من نُحب ، هـدوءٌ يلفّنا ، وحُب يسـمُو بين قلوبنا ، وحنينٌ يجتاز السّحب لِـ يذُوب في أرواحِنا ، فقط حِين يغيب عنّا ، تغـزونا عادِية الأيام بِرتابة لا تليـقُ بنا ، خاليةٌ من ذلِك المذاقُ العذب لِلفرح ، لا غيّب الله عنّا هذا الدّفء ولا حرمنا كُل راحة وسلآم تنبعثُ مِنه.