هل شعورنا بالزمن طبيعي؟ ولماذا نشعر باستطالته في أوقات الألم وتسرّبه أوقات السعادة؟ وماذا عن تسارع الأحداث في زمن الحلم حيث نظنها ساعات ثم يتبيّن لنا بعد الإفاقة أنها مجرد لحظات!
"يارب.. وأنتَ خلقت هذا القلب وأنتَ زرعت فيه الشعور، وأنت تضعُ فيه ماتشاء وتنزع منه ما تشاء، وتقلّبه على الوجه الذي تشاء .. فبرحمتك لا تتركه يتخبّط هائِمًا لا إلى قرار أو إلى استقرار، وبحكمتك أنِر له الظُلمة، وبصّره بالعلامات، وأسكنه وطمئنه وألقِ عليه مَحبّة منك."