يخلط الكثير بين مفهوم "الثقة" ومعنى "حسن الظن" بينما الفرق كبير ..فالاولى هى الإطمئنان إلى أن توقعاتك في محلها ولا مجال للشك فيه حدوثها إلا بظروف قهرية .. بينما الثانية فهي أنك تأمل أن تكون توقعاتك في محلها وهذا يفسر أيضا لماذا سوء الظن ليس بسئ .. فهو ببساطة الشك في حدوث توقعاتك الطيبة وأن كل الإحتمالات الجيدة والسيئة واردة وهذا طبيعي مع الكثيرين .. ولأسباب يطول سردها .. نعود للثقة .. متى تصل لمرحلة التأكد أن توقعاتك في محلها في شخص ما؟؟ في الحقيقة نصل إليها بعد فترة من معرفة جيدة يحظى فيها هذا الشخص بكم معقول من الإحترام الناتج عن تفاهم وليس عن إجبار لسبب أو لآخر .. وكذلك مواقف أثبتت عمليا أن تصرفاته الناتجة عن قيم في شخصيته قادت النتائج لما توقعنا وما نحب أن تكون عليه وحتى إن لم يصل إليها فقد فعل كل ما يمكن أن نتخيل أنه كان يجب أن يفعله .. لنكون منصفين .. واخيرا .. الثقة .. لا يجب أن تمنح بسهولة أو ببساطة لأي أحد حتى الأقرباء .. وحتى أنها لا تمنح بالتعدي .. فهذا لا يعيبك وإنما يعيبك ويؤذيك وضعها في غير محلها .. وعدم وضع الثقة في شخص لا تعني معاملته معاملة سيئة وإنما تعني عندم رفع سقف التوقعات للحد الذي ينهار على رأسنا فيقضي علينا .. أرجو ألا أكون أطلت .. والله أعلى وأعلم .. 🌺
بالأمس كنت طفلاً صغيراً أتساءل أين ذهبت تلك سنوات العمر ؟! أعلم أنني عشتها واتذكر لمحات عن آمالي وأحلامي فيها .. ولكن فجأة اكتشفت اني أعيش الربع الأخير من حياتي وقد أدهشني ذلك الاكتشاف أين ذهبت كل تلك السنين!؟ ومتى والى أين غادر شبابي!؟ كم قابلت وعرفت من كبار السن طوال حياتي!؟ وكم اعتقدت أن الشيخوخة التي اتصفوا بها بعيدة عني!؟ ذلك حين كنت في الربع الأول من رحلة العمر ، وكان الربع الرابع بعيدًا عني لدرجة أنني لم أتمكن من تخيّل كيف يمكن أن يكون حين ابلغه .. ولكن .. ها هو الربع الرابع قد اقتحم بابي وتجاوز اعتابي وسلبني شبابي. أصدقائي متقاعدون واصبحوا شيباً ، يتحركون ببطء ، ويسمعون بعسر ، ويفهمون بمشقة.. بعضهم حالته أفضل مني وبعضهم أسوأ .. لكني أرى التغيّر الجسيم في احوالهم .. ليسوا مثل الأشخاص الذين أتذكرهم .. نحن الآن ( كبار السن ) الذين اعتدنا على رؤيتهم ولم نتخيل يوما أننا سنكون مثلهم .. اليوم اصبحت ارى أن مجرد الاستحمام هو هدف حقيقي لهذا اليوم ، والقيلولة لم تعد اختيارية بعد الآن .. إنها إلزامية !! كم ندمت على أشياء كنتُ أتمنى لو لم أفعلها ، وكم ندمت على ما كان يجب أن أفعله ولم افعله ، كما اكتشفت ان هناك العديد من الأشياء التي أسعدنى القيام بها خلال ما مضى من العمر. لذا ... إن لم تكن في الربع الأخير من عمرك بعد ، دعني أذكرك أنه سيأتيك أسرع مما تتوقع ، لذلك كل ما ترغب في تحقيقه في حياتك افعله بسرعة ... إفعله اليوم .. إفعله الأن ، عش اليوم بشكل جيد ، تمتّع بيومك ، افعل شيئا ممتعا ، كن سعيداً . تذكر ان "الصحة " هي الثروة الحقيقية وليست قطع الذهب والألماس والقصور . يجب أن تضع في اعتبارك ما يلي : • الخروج من البيت جيد ولكن العودة إليه أفضل ! • ستنسى الأسماء لا بأس .. لأن بعض الناس نسوا أنهم يعرفونك حتى ! • الأشياء التي اعتدت على القيام بها ، لم تعد مهتمًا بها بعد الآن • ستنام على الكرسي وانت تتفرج على التلفزيون ستنام بشكل أفضل مما لو كنت نائما في سريرك • ستتحسّر على الملابس الكثيرة في الخزانة نصفها لن ترتديها أبداً * سيكون لكل شي قديم قيمة اكثر من ذي قبل في حياتك مثل : الأغاني القديمة والأفلام ، والأكلات ايام زمان ، وخاصةً الأصدقاء القدامى ! وختاما نحن نعلم جيداً أننا لن نستطيع أن نضيف وقتاً إلى حياتنا ، ولكننا يمكن أن نضيف حياة إلى وقتنابير يوهانسون
💜 كنت كتبت هذا 👇 من قبل والآن أريد إستبدال (مائة عام) ب (١٠ أيام) إن لم يكن أقل .. 💜بعد مائة عام من الآن سنة 2024م سيكون التاريخ 2124مسنكون جميعاً بإذن الله مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض وسيكون مصيرنا الأبدي قد أصبح واضحاً جلياً أمام أعينناوسيؤدي أعمالنا ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون لن يتذكروا شيئاً عنا
سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس إن تذكروا .. أسماؤنا وأشكالنا سيطويها النسيان فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا ، و بمستقبل أملاكنا وبيوتنا كل هذا ليس له جدوى أو نفع بعد مائة عام إن وجودنا ليس سوى ومضةٍ في عمر الكون ، ستطوى وتنقضي في طرفة عينفلنعرف إذاً حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا ، وزمننا الحقيقي في هذا الكون ، فهو أصغر مما نتصورهناك بعد مائة عام وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت الدنيا تافهة وكم كانت أحلامنا بالاستزادة منها سخيفة وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات
ما أحب أحكي مع ال X كلمة لل I : خسارة كل الأماني والأمنيات التي رجوت ربنا يحققها مو علشانك يا I ، والحين لا تجد ما تتمناه غير حسن الخاتمة .. فالدنيا لا تستحق أن تتمنى لها أو لمن فيها ..
قصة الضفدعة التي وضعوها في إناء به ماء على النار .. مع إرتفاع درجة حرارة الماء ظلت الضفدع تضبط حرارة جسدها حتى تتحمل الحرارة .. حتى قربت حرارة الماء من الغليان .. قررت الضفدع أن تقفز من الماء .. ولكن .. لم تجد لديها الطاقة الكافية لتفعل ذلك .. لماذا ؟!! .. لقد استهلكت كل طاقتها عندما كانت تضبط حرارة جسدها لتتحمل وتتحمل وتتحمل إرتفاع درجة الحرارة حولها .. بعدها بقليل ماتت الضفدع 😥 ماذا قتل الضفدع ؟! فكر في الإجابة .......... الكثير منا سيقول أن ماقتل الضفدع هو الماء المغلي .. ولكن الحقيقة أن ماقتل الضفدع هو عدم قدرته على تحديد متى يجب ان يقفز من الإناء .... كلنا يحتاج أن يتطبع مع الجو المحيط ومع الظروف ومع الناس من حوله ويتحمل .. ولكن يجب أيضاً ان يعلم متى يجب أن يغادر وينسى ويبدأ من جديد لتستمر الحياة .. إذا سمحنا للناس والظروف ان تستهلكنا ماديا وعاطفيا ونفسيا وجسديا وعقليا وروحيا.. سيظلون يفعلون ذلك بلا رحمة .. كما فعل الماء المغلي بالضفدع.. دعونا نقرر أن نقفز من الإناء .. نقفز ومازال لدينا طاقة لنستمر في الحياة قبل ان نموت من الاستنزاف التام .. .. .. هذه الكلمات موجهة لي شخصياً قبل ان يجدها أي أحد أنها تناسبه أيضا .. الله المستعان 🌺 💜
و لنا في كل صباح آمال تتجدد وأماني تنتظر بفارغ الصبر و لنا رب لا يخيب الظن به أبدا ... ثق أن كل دعاء يخرج من قلبك سيتقبله الله ...
🕊️🌹☕صباح الثقة
واليقين بالله. ☕🌹🕊️
السلام عليكم، كل من يصل إليه هذا السؤال، اعلم أني أتشرف بمتابعتك، وإن كنت لا تريد مني أسئلة أو تريد أي شيء مني، رجاءً لا تردد في طلب هذا، ولكم مني جزيل الشكر 👋🏻