“برُغم كُل عيوبك تستحِق أن يُحبك أحدُهم من كُل قلبه، يتقبلُك وأنت أسوأهُم لأنه الوحيد الذى يرى داخِلك، يرضى بإنطفائِك وقِلة حيلتك، يتقبلُك فى الوقت الذى تمِلُ أنت من نفسك، أنت تستحِق أن يراك أحدُهم الحسنة الوحيدة فى هذا العالمُ السيء.”
أنت في هذه اللّحظة حاضر في عقول الكثيرين .. من الممكن أن تكون "حديثا" بين اثنين .. "خيالاً" لحبيب مشتاق إليك .. "حلمًا جميلًا" لشخص كان يفكّر فيك قبل أن ينام .. أو "قدوة" لطفل التقيت به صدفة .. أو تكون "دُعاء" يُرفع إلى السّماء .. أنت في هذه اللّحظة يا صديقي تسكن لحظات العديد من الأشخاص و أنت لا تعلم .. أنت لست نكرة.- خالد الحداد.
اتحبها ؟ - ما في قلبي لها تعدّي مرحلة الحب ، هو شئ ليس له معني سوى ان روحي اصبحت معقودة بروحها ، وقلبي لم يعد يشعر بغيرها . اذا فلما لا تُحادثها ؟ - لاني يا صديقي ، قبل ان احبها فإني أحب الله ، ولا أريد أن اغضبه حتى في احب الاشياء الي قلبي ، كما انها غاليه لا يليق بها الا طريق النور ، كما اني اريدها بطهارة قلبها وعفتها وبراءتها ، لينعم الله علينا بحلالٍ يُرضيه ، وجمعاً مباركاً دُنيا وجنّه ولكن طريق الحلال ليس سهلاً ، كيف لك ان تحتمل كل هذا الفراق ؟ - لا بأس فالله يعلم ان لنا ميعاد تكتمل سعادتنا فيه ، سيمُهد لنا الطريق ، وطالما أني اردت رضاه على يقين انه سيُرضيني ، وسيكتمل رزقي بها !?