- - -
إِنَّمـا النَّحْــوُ قِيَــاسٌ يُـتَّـبَــعْ
وبـِهِ فـي كُلِّ عِلْــمٍ يُنـتَـفَــعْ
فَإِذا مَــا أَبْـصَرَ النَّحْـوَ الفَتَـى
مَرَّ في المنطقِ مَـرًّا وَاتَّسَــعْ
وَاتَّــقَــاهُ كُلُّ مَــن جَــالَـسَهُ
مِـن جَليسٍ نَاطِقٍ أَوْ مُستَمِــعْ
وَإِذا لَمْ يُبْـصِرِ النَّحْـوَ الفَـتَـى
هـَابَ أَنْ يَـنْـطِقَ حِينًا فَانقَمَـعْ
فَــتَــرَاهُ يَنْـصِبُ الرَّفْـعَ ومَــا
كَانَ مِـن خَفْضٍ وَمِن نَصبٍ رَفَعْ
وَإِذَا حَــرْفٌ جَــرَى إِعــرَابُــهُ
صَعُبَ الحَــرفُ عَلَيْــهِ وَامْتَـنَعْ
يَقْــرَأُ القُــرآنَ لَا يَعـرِفُ مَــا
صَرَّفَ الإِعْــرَابُ فِيهِ وَمَــنَــعْ
يَـحْـذَرُ اللَّــحْـنَ إِذَا يَـقـــرَؤُهُ
وَهْوَ لَايَدرِي وَفي اللَّـحْنِ وَقَعْ
وَالَّذي يَـعْـــرِفُـــهُ يَـقْـــرَؤُهُ
فَإِذَا مَــا شَكَّ فِـي حَـرْفٍ رَجَعْ
نَـاظِـرًا فِيْــهِ وَفِي إِعْــــرَابِـهِ
فَإِذَا مــَا عَــرَفَ الحَــقَّ صـَدَعْ
وَكَـذا لِلْعِلْـمِ وَالـجَـهْـلِ فَـخُـذْ
مِـنْـهُما مَا شِئْـتَ مِن أَمرٍ وَدَعْ
أَهُـمَـا فِيْــهِ سَـــواءٌ عِنْــدَكُمْ
لَيْــسَتِ السُّـنَّـةُ فِيْــنا كَالبِدَعْ
كَـمْ رَفِيْــعٍ وَضَعَ النَّحْـوُ وكَـمْ
مِن وَضِيْـعٍ قَــد رَأَيـنـاهُ رَفَـعْ
(علي الكسائي الإمام رحمه الله تعالى).
وبـِهِ فـي كُلِّ عِلْــمٍ يُنـتَـفَــعْ
فَإِذا مَــا أَبْـصَرَ النَّحْـوَ الفَتَـى
مَرَّ في المنطقِ مَـرًّا وَاتَّسَــعْ
وَاتَّــقَــاهُ كُلُّ مَــن جَــالَـسَهُ
مِـن جَليسٍ نَاطِقٍ أَوْ مُستَمِــعْ
وَإِذا لَمْ يُبْـصِرِ النَّحْـوَ الفَـتَـى
هـَابَ أَنْ يَـنْـطِقَ حِينًا فَانقَمَـعْ
فَــتَــرَاهُ يَنْـصِبُ الرَّفْـعَ ومَــا
كَانَ مِـن خَفْضٍ وَمِن نَصبٍ رَفَعْ
وَإِذَا حَــرْفٌ جَــرَى إِعــرَابُــهُ
صَعُبَ الحَــرفُ عَلَيْــهِ وَامْتَـنَعْ
يَقْــرَأُ القُــرآنَ لَا يَعـرِفُ مَــا
صَرَّفَ الإِعْــرَابُ فِيهِ وَمَــنَــعْ
يَـحْـذَرُ اللَّــحْـنَ إِذَا يَـقـــرَؤُهُ
وَهْوَ لَايَدرِي وَفي اللَّـحْنِ وَقَعْ
وَالَّذي يَـعْـــرِفُـــهُ يَـقْـــرَؤُهُ
فَإِذَا مَــا شَكَّ فِـي حَـرْفٍ رَجَعْ
نَـاظِـرًا فِيْــهِ وَفِي إِعْــــرَابِـهِ
فَإِذَا مــَا عَــرَفَ الحَــقَّ صـَدَعْ
وَكَـذا لِلْعِلْـمِ وَالـجَـهْـلِ فَـخُـذْ
مِـنْـهُما مَا شِئْـتَ مِن أَمرٍ وَدَعْ
أَهُـمَـا فِيْــهِ سَـــواءٌ عِنْــدَكُمْ
لَيْــسَتِ السُّـنَّـةُ فِيْــنا كَالبِدَعْ
كَـمْ رَفِيْــعٍ وَضَعَ النَّحْـوُ وكَـمْ
مِن وَضِيْـعٍ قَــد رَأَيـنـاهُ رَفَـعْ
(علي الكسائي الإمام رحمه الله تعالى).
Liked by:
Samar Elsherbiny