في لحظات الضعف، حين تنكسر الأرواح وتتكشف الجراح، نجد أنفسنا في حاجة ماسة إلى الله. عند الفقد، يتسلل الحزن إلى أعماقنا بصمت، يذكرنا بحدود قوتنا، فيصبح اللجوء إلى الله ملاذاً وسنداً. وفي لحظة المعصية، عندما تثقل النفس بالذنوب. نلتمس رحمة الله وغفرانه، راجين الصفاء والسكينة. أما حين يتباعد الأحبة، نشعر بالوحدة تقتحم حياتنا. نشتاق إلى دفء العائلة وضحكات الأصدقاء، فتتجلى أمامنا قيمة الحب والوصال كنعمة إلهية تستحق التقدير. وعند فراق الأماكن المحببة، تفيض الذكريات بالحنين، نحاول لملمة شتات أرواحنا في أروقة الماضي. نجد في الاقتراب من الله طمأنينة، تدرك معها أرواحنا أن الأماكن ما هي إلا أوعية للحظات العزيزة. في تلك اللحظات، يظهر الجمال الخفي في التقرب من الله، حيث تصبح الدعوات بوصلة توجه حياتنا نحو النور والسلام. 🌿✨
عند حصول أمر مزعج لنفسك، توقف مع نفسك، اسمح باختبار تلك المشاعر أيا كانت، غضب، خوف، تعلق، رفض، شعور بالذنب والتأنيب، راقبها، واسمح لها بالتواجد فيك، أنت تتأملها فقط ولا تقوم بأي رد فعل، فقط شاهد تلك الطاقة المتحركة بداخلك، واكتشف جذورها، إنها لحضات مهمه لإظهار ما هو متخبيء فيك واكتشافه..من خلال تلك المواقف التي تثير شيئا ما في نفسك أياً كان، اسمح له بالظهور والتحرر، فكتلة الألم والحزن والخوف إذا لم تتحرر وتلقي ضوء الوعي عليها تتحول مع الزمن إلى مرض جسدي ينبهك بأنك تغافلت عن تلك الطاقات لفترة طويلة فتقول لك الآن اعتني بي من خلال هذا المرض الجسدي..لذلك مراقبة مشاعرك الداخلية دائما واعطائها الإهتمام بتحريرها، يجنبك الكثير من المشاكل والأمراض المستقبلية..كما أن كتل الألم المعقدة تحتاج لفترة طويلة وصبر لتحريرها لا تتوقع أنه من جلسة واحدة يمكن أن تتحرر منها بالكامل، قد تشعر بتحسن بعمل بعض تمارين العلاج والتأمل، ولكن هي تتحرر عن طريق دفعات متتالية..لذلك اعتبر حياتك هي رحلة نحو الحرية المطلقة والنور، لا تستعجل النتائج، يكفي أن تتقدم كل يوم خطوة بخطوة..هذه هي الحياة، أن تقترب كل يوم من النور ولو بخطوة واحده في كل مرة.. بقلم:محمدالإسماعيلي
أحسن تسلية تضيع بها وقت فراغك.. أن تجلس وحدك في عزلة.. وتغمض عينيك.. وتذاكر العواطف التي شعرت بها.. وكل الدوافع التي تأرجحت بينها.. وكل الأفعال التي أتيتها.. والكلمات التي قلتها , و النيات التي أخفيتها.. ثم تحاول أن تصل إلى حقيقتك و تعرف واقعك.. وستجد أن واقعك سيدهشك ويفاجئك من كتاب " الأحلام " د مصطفى محمود رحمه الله.