"في رمضان الماضي كنت أدعو الله بأمنية، وأنا أدعو بها كنت أشعر أن كل شيء يسير ضدّها ولكن في داخلي صوت يصرخ: "إن الله إذا أراد شيئًا هيَّأ لهُ الأسباب" أكملت الدعاء فبشّرني الله بها قبل أشهر، أتى رمضان هذا العام ولم تعد هذه الأمنية في قائمة الأماني، لا تيأسوا:"
سأجمد قلبي مؤقتا وسأضع عقلي في لفافة من حرير وألقيها في مكان بعيد لا يعرفه أحد سواي. سأقف على الحياد، لن أحب أو أكره، لن أغلب عاطفة على حكمة بل سأتجرد من الاثنتين معًا. أنا الحاضر الذي لا يموت.. وأنا الماضي الذي سيعيش فيه الجميع معي إلى الأبد ...🖤
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى : « شهر رمضان بينَ الشهور كيُوسف بين إخوته، فكما أن يُوسف أحب الأولاد إلى يعقوب، كذلكَ رمضَان أحب الشُّهور إلى علام الغيوب ».