اللهم ارزق عبد الرحمن الفردوس الأعلى وبشره بما يسره وكف عنه ما يضره،اللهم ارزقه ما هو خير له،واعطه من النعمة تمامها،ومن العافية دوامها،ومن الخير أكمله،ومن اللطف الجميل أجمله،اللهم السلام من كل شيء يرهقه ومن كل شيء يضعفه ومن كل شيء يؤذيه،اللهم هب له نفسا مطمئنة،تؤمن بلقائك،وترضى بقضائك✨
- أتذكَّر كيف تلقَّيتُ الصدمةَ الأولى من الحياةِ، بكيتُ، وهجرتُ النومَ، وامتنعتُ عن الطعامِ.أتذكَّر كيف حاولتُ التَّمسك باليدِ التي فارقتني، أغلقتُ البابَ على نفسي كأنَّها آخر يدٍ تطرقُه.أتذكَّر كيف تعاملتُ مع أولِ إخفاقةٍ، جلستُ أنتظرُ نهايةَ الطريقِ الذي بالكاد خطوتُه.ثُمَّ أنا اليوم آخذُ الصدمةَ تلو الصدمةِ ثُمَّ أستندُ على نفسي لأقاومَ وأقومَ مرةً أخرى.أحفظُ ودَّ مَن يحافظُ عليه بيننا، ولا أنظرُ لمَن لا ينظرُ إليَّ، ولا أُمسك يدًا لم تتمسَّك بي أولًا.أفتحُ قلبي للخسائرِ قبل النجاحاتِ؛ إذا علمتُ أنَّه لولا الأولى ما أدركنا الثانيةَ، وأنَّ الحياةَ ساحةٌ تحتاجُ الشجاعَ لا الباكي.ثُمَّ أنا اليوم أعرفُ كيف أسايرُ الحياةَ وأسيرُ فيها، أعايشُها وأتعايشُ معها..
حين اكتشفتكِ لم أقصد اكتشافك فأنا الذي ما كنت ضد الحب يومًا أو معه أنا مؤمنٌ بأن الفصول الأربعة ستظل دومًا أربعة وبأن شمسًا واحدة وبأن بدرًا واحدًا لكنِّي حين اكتشفتكِ كل الأمور تغيرت فأضفت بدرًا ثانيًا وأضفت شمسًا ثانيةً وأضفت فصلاً خامسًا ما أروعه. 🤎
أفتكر لحد دلوقتي أول مرة قرأت قرآن في الإذاعة المدرسية كنت حوالي رابعة ابتدائي، ساعتها طبعا مكنتش مخلص جزء النبأ ومنقطع عن الحفظ وقررت أقرأ أول سورة نوح .. وكان ولا أجمل بداية هي آية واحده والمدرس قطعني عن القرآءة قدام كل المدرسة علشان بقرأ غلط 🙂.. وأخدني على جنب وقالي مينفعش تقرأ غلط وبالذات القرآن ..ومن بعدها قررت إني مقرأش تاني لحد ما دخلت إعدادي وكنت حوالي في تانيه رجعت تاني للحفظ ومن ساعتها أعتقد متغيبتش عن القرآن في الإذاعة إلا قليل .. (مش عارف أنا بحكي ليه بس قلت أشاركم ذكرياتي.. لو عاوزين ممكن أبقى أعملكم يومياتي)🙂😅
كل ما الواحد بيكبر بيزيد يقينه في حاجة واحدة بس..{يقُولونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}كل حالك من توفيق ورزق وهداية وبركة لله كله لله.. بإرادة الله.. بقدر الله.ليس لك من الأمر شيء، ما عليك إلا السعي، وما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.