و في الصباح يا مدينة الضباب و الشمس أمنيّة مصدورة تدير رأسها الثقيل من خلل السحاب سيحمل المسافر العليل ما ترك الداء له من جسمه المذاب و يهجر الدخان و الحديد و يهجر الأسفلت و الحجر لعله يلمح في درام من نهر يلمح وجهه الجديد فيها في عالم النقود و الخمور و السّهر سأبقى احبك مهما طال السهر جيوس طبعا