.... " فتفائلي ياحلوةً أحببتها إن التفاؤلَ للجَمال رَفيقُ عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ فتبسمي إن الحياة جميلةٌ كالورد من شفتيك حين يفيقُ ".
. . . " من يكنسُ هذا العتم الساجد في عيني غير قناديل وجهك وأنا الذي كلما لاح لي ضوءٌ زائفٌ مشيتُ حافي القلب خلفهُ فضللتُ الطريق إليك حتى بكيت عدتُ فارغ الفؤاد، وما انهزمتُ فما زال للقلب أجنحةٌ إذا ما لوّحت لي في الحلم مرّةً ارتديتُها و أتيت ".
- الأوقات الصعبة قد تحوّلك للشخص الذي لم تتمنى أن تكونه يومًا الأقل عطاءً والأكثر صمتًا ولك أن تتخيل كم سيبدو هذا مغريًا لإلقاء اللوم عليك وكم ذراعًا ستنسحب من حياتك.
- جيدة في الترك، هذا صحيح، ولكن قبل ذلك جيدة جداً في المحافظة على الشعور الجميل والتمسك به، جيدة جداً في التمسك بالأشخاص والأشياء ولا أفرط حتى أعرف يقيناً أن عدم التفريط ضرب من الجنون.
الحياة لاتتوقف لموت أحد ولاتصمت لحظة إجلالًا لذكرى إنسان راحل، وإنما هي تنساب في هدوء قاسٍ متبلد القلب وكأن الموت مسألة لاتعنيها وكأن الميت لم يكن له ذات يوم صوت يملأ المكان، ولا مفر لنا من الاستسلام أمام تلك القسوة ..
“ أن تَتذكر كل شيء بكل تفاصيله ولا تتأثر، ذلك هو التَجاوز “.
. . . " تعز علي نفسي وأعز عليها، ولا أرضى أن أرى انكساري في عين أحد، رغم اتفاقي مع فكرة أن الناس للناس، وأن الأصدقاء وِجدوا من أجل هذا، إلا أني لا أهضم المواساة ولا أتقبلها ."
. . . يقترح الرافعي أن ينادي المحبوب محبوبته بـ "يا أنا" وذلك لأنها أصبحت جزء من روحه وضعه الله فيها فهي مخلوقة من ضلعه أقرب مكان إلى قلبه .. لذلك أقصى الحُب أن تناديها يا أنا