أسمي بنتي إيه بإذن الله هولد كمان شهر.
مريم- ليلي- نور.
ليلى
خريج جامعة اي؟
المنصوره
هو البعد بيجمد القلب بجد ؟
بيعذب *
اقتباس ???
س / يا عم الشيخ هو أنا ليه ربنا بيبتليني بالابتلاءات الصعبة دي ، هل ده عقاب ؟!ج / بصى يا بنتى طيب وليه ما تقوليش إن الله عز وجل جعل لكِ درجة في الجنة وللأسف عملك اللي بتعمليه في الدنيا حاليًا مش هيوصلك أبدًا للدرجة دي ، فابتلاكِ بالابتلاءات الصعبة في نظرك دي عشان يرفع من أعمالك وتقدري توصلي لدرجتك اللي ربنا قدرهالك في الجنة!- إوعي تظني بالله شرًا أبدًا فاللهُ أعدل من أن يُحملنا ما لا نُطيق.
Talk.....
بالأمس، كنتُ في المشفى، رأيت العالم يمشي على قدم واحدة بعكازتين وجبيرة، رأيته بعين واحدةٍ وضمادة، كان أصفر اللون وظننت أن العالم كله مرضى، تلك الفكرة الطفولية أن القمر والسحاب يتبعانك، يقتفيان أثرك، هل نسيت كم لعبت معهمها طفلاً؟ تقف فيقفوا، تسير فيسيرون، تخيلت وقتها أن العالم يمرض حينما أمرض، ويمطر حينما أبكي، وأن الأشجار تزهر في ربيع روحي حتى لو كان خريف الأرض، حتى مات شخصًا كنت أحبه، ولم يتوقف العالم من أجله.تذكرتُ حينما زُرتُ مأوىً للعجزة، وخُيل لي أن العالم كله قد شاخ، وعندما ركبتُ قطاراً لأول مرة، ذاك الشبح الممتد لمئات الأمتار أمام ناظري طفل لا يرتفع عن الأرض سوى مترٍ واحد، ترجلت منه لأرى أحجام العربات العادية تضاءل كانت أهون في نظري من أن يركبها إنسان، ظننتها لُعبة. همتُ يومًا على وجهي في شوارع المدينة العجوز، وجلستُ على مقهىً أظنه كان تائها، كان يبحث أيضا عن الطريق، رأيت ما رأيت، وخرجت منه أردد أن العالم كله فاسد .. حتى نادى نداء الله للفجر، فكأن آمن أهل الأرض كلهم جميعًا.. لذلك عندما كتبت أن العالم أسود نسيت أن أخبركم أن نظارتي كانت أيضا كذلك، وعندما صرخت أنه قاسٍ كان الألم في رأسي لا يحتمل، وعندما كان ضبابيًا كانت الدموع تتلألأُ في عيني ثم تذرفان، وعندما أخبرتكم أننا عالقون، كانت قدماي هناك في الوحل، لم أكن أطيق انتظار الذهاب إلى الضفة الأخرى ثم أبصر من جديد .. لم أكن أخرج من ذاتي.. كان هذا سر الأسى..
هل اصبح الحب في هذا الزمن مقترن بالخوف ام أننا نحن لانعلم كيف نحب !؟
وكانَت أزماتي معها تتلخّص في أنّ لها جمالًا ملائكيًا عزّ تواجده في البشَر، وبسمة ثَغر فاتنة كـانشراحة صَدر مظلوم لسنوات، تحققت أمامه العدالة فجأة، وطمأنينة كعناق الوطَن لجُنديّ عائد لتوِّه من حربٍ ضَروس.كانَت على ضآلة حجمها نديّة كنسمات الفَجر، وبها حنان يكفي لأهلِ الارضِ جمعًا، يهفو قلبي نحوها بفرحة صغير أبلغوه في الفصل أنّ حصّة الدراساتِ الإجتماعيّة قد أبدلوها بالألعاب.لم أكُن أؤمِن بدراميات الحُب، لكنها أدخلَت على قلبي الإيمان والتسليم بها ولها، فقَط لها !
Sapce🦋💕
الحياة مليانة غرائب ، لكن يظل واحد من أكثر المواقف غرابة على الإطلاق اللي ممكن الواحد يختبرها ، هي معجزة أن يتحول القريب الى غريب. معجزة الصديق الذي لم يعد صديقاً، لم تعد تعرفه أو يعرفك ، بل ربما تسمع خبر وفاته ولا ينالك الا بعض الشعور بالأسف .. العاشقين الذين صاروا غرباء تماماً بعد ما كانوا أقرب من حبل الوريد ، وأوعية أسرار وأحلام بعضهم .. الإخوة الذين تحوّلت أخوّتهم وذكرياتهم وحياتهم الى علاقات عابرة في المناسبات والأعياد ، وربما الى عداء .. المُطلّقين الذين تشاركوا كل تفاصيل الحياة ، ثم تحولوا الى أغراب كلياً لا يجمعهم الا تفاصيل قانونية وأوراق رسمية.مع كونها بتحصل يومياً ، وبشكل عادي تماماً وعلى نطاق واسع بين الناس ، لكنها تظل غريبة أيما غرابة. الجمود بعد الألفة ، المجاملات الرسمية بعد الهزار المليان محبّة ، الحذر من تجاوز الحدود بعد أن كانت لا حدود أصلاً ، البرود بعد الدفء ، النظرات الخاوية الخالية من المشاعر ، بعد النظرات الدافئة المليئة بالود والحرارة.بتحصل كل يوم ، لكن still غريبة ومُقبضة ، وستستمر غريبة ومُقبضة.
هو أنا لو مش ف نيتي أشتغل بعد الكلية لان شغل الطب مرهق فعلا و انا مش ناوية اشتغل عادي هل اكمل في الكلية ولا ارهاق لنفسي ع الفاضي؟يعني اكمل عشان الشهادة نفسها و كدا ولا ارهاق ليا؟
كملى و اعملى شيفت كارير ، في حاجات كتير وقتها هتغير تفكيرك
ايه العمق ده !
يخجَل البَعض من إظهار إحتياجهم، العاطفي وأحيانًا الجَسَدي، إما لأنهم لم يعتادوا المُجاهرة، وإما خوفًا مـن نظرَة المُجتمَع، يدفعون ثمن التنشئة الخـاطئة، ويرتدون أثواب الفضيلة إصطناعًا وبداخلهم كُل أشكال الرذيلة!
احنا منعرفش بعض بس بحب ردودك علي الاسئله اللي بتتبعتلك ودماغك انا بحب حد اووي بس هو ميعرفش اصلا واوقات بحس انه معجب بيا بس نفس الوقت متقدملي عريس كويس من كل حاجه اوافق عليه ولا استني علي امل ممكن الشخص اللي بحبه ده يتقدملي انا معنديش صحاب ف ممكن تساعديني؟
وافقى على اللى متقدم لك
عندك أخت أصغر منك صح؟
ااه
عايزه اتكلم مع حد بيعرف يتكلم
كيفَ بدأ دَبيبُ حُبِّها بالسيرِ نحوَ قـَلبي! في الواقع لا أعلمُ كيفَ بدأ الأمر، ارتياحٌ عابرٌ، ثُم دائـم، قناعة بدأت تمتدُ أوصالها بـداخلي، أن ثمة تجهيزات قدريّة مُعدّة سلفًا لخلق واقع قد نكون نحنا أبطاله لاحقًا !غيرة تملُّكيّة تتنامى بداخلي، لا أُحب أن ينظُر إليها أحد، لا أتحمّل رؤية انبهارها بأي كائن ذكوري بخلافي، عليَّ أن أُقارع أبطال الروايات لأحظى دومًا بالمساحة العُظمى في مُخيلتها.رباه، ماذا يحدُث؟ هكذا كانَ تـساؤلي، كيف غلبتني وأخذت أسلحتي وهزمتني داخلَ مملكتي؟تتغيّر لُغة الحوار، نُصحي لها يأخُذ طـابع الحِدّة، صيغة أمر لا اراديّة تبدُر مني، كأنّ قلبي قد أسدلَ ستائره على عقلي.سجيتي كانت مغرورة بعض الشيء، لا أخُذ زمامَ المُبادرة، لا أسمح لهالة كبريائي المُقدس أن تنقشِع أو تتلاشى.أمّا هي فلديها دلال أنثوي أخاذ، ذوقٌ فريد يُشبه قطعتي المفقودة دومًا؛ عنيدة حادة الغضب، نارية الغيرة، تمتلك ما يكفي لاضـفاء الرونق والبهاء على شخصيتي الصلبة وطباعي الجامدة.ألانتني، ألانَت كُل شيءٍ بداخلي، باتت الغابات الوارفة داخل قلبي المُنهَك من فرط الخذلان، حدائق وارقة مورقة تكفي لتطهير ذنوبي كافةً، كانت التعويض الالهي عن كل مآسي الحياة، الترنيمة التي تمحي نشاز فوضاي الداخلية.انتصرت عليّ في صراع العناد، اللعنة على قلبي الذي أرداني أمامها أرضًا، والمجد لقلبي الذي آواها وتكنفها قهرًا، والصلوات لله دومًا أن وهبني إياها جبرًا.
لا أعلَم تحديدًا كيفَ يبدأ الحُب، ما علاماته؟ ولا حـتّى دلائله! لكنّ أمارات حُبي لها كـانَت كعلامات الساعة، تأتي لا مَوعِد ولا يُستَدَلُ لها على إشارةٍ واضحةٍ.منَ الوهلةِ الأولى أيقنتُ أنّ ثمة شيءٍ مُختلِف فيها، شيءٌ ما توثّبَ بداخلي، حدّثتُ نفسي: اهدأ، أنتَ من لا يمتلكُ الهوى نهيٌ عليهِ ولا أمرُ!تمُر الأيام، تُصبح هي الآمرة الناهية، تتولّى مقاليد أمري كسيدة القَصر التي تتولّى مصائر رعاياها.تستمعُ إليّ بانصات طفلة تلمَعُ عيناها وهي تُطالعُ قسَماتِ أبيها بحنوٍ واشتياق، ترمقني بنظرات تصدَحُ برغبتها ابدائمة أن تتواجَد بكَنَفي.كُلُ ما فيها جَميل، الشرود الذي يُسايرها عندما تستمِع لألحان الموسيقى، الخجَل الذي يجعلها تتورّد كزهرة بيلسان فوقَ قِمم بيروت الجريحة حينما أُداهمها بغزلياتي الجريئة.حذاؤها الذي يكسِرُ عظامي من جرّاءِ ركلة عنيفة أسفل منضدة نتكيءُ عليها لنتحسي مشروبًا دافئًا، عقابٌ فوري إذا ما تجرّأت عيني ونظرَت خطأً إلى أي كينونةٍ أنثويّة!جامحة ثائرة، هائجة مائجة، ضئيلة الطول لكنها مقامها شامخٌ بسويداءِ قلبي، عتيقة عريقة كقطعة مـاس عُثرَ عليها بالكوباكابانا واستدعوا لها خبير مجوهرات ليستعيد بريقها ويُجري رحيقها، فكُنتُ أنا دومًا كَلِمة السِر، وحل اللُغز، وكانت هي مُلتجأي ومصيري، تعلو دومًا على ظني وتقديري!
يبدوُ الأمرُ بعيدًا وأبعَد ما يكون عن التَصديق، إلا أنني في كُلِ المرات التي كُنت أراها فيها كُنت أشعُر أنها قَدَري ونصيبي بالنهاية، يمنحني القدَر إشارات أحيانًا، تارةً للإقدام أخرى للإجحام وبينَ الأولى والثانية أتوجّه إلى الله ليمنحني شجاعة الخُطوةِ الأولى!الأمر أشبه بجُنديٍّ إكتشفَ أنه يقِف على لغَم، فمتى رفعَ قدمه سيتمزّق لأشلاء، عالقٌ بمُنتصَف الأشياء ويمضي الوَقت!أنا هي فمع حُسنها الذي لن تبصره عيني أبدًا مِن قبل، لا ترتاد صفحات الميديا كثيرًا، لا أظن أنّ ندائي يصلها منَ الأساس، لكني أتعلّم المزيد منَ الصبر، والمزيد من الثقة بالله أنّ الرواية قد تنتهي كما أرادَ كاتبُها !
"لن أنسى انهيارى وبُكائى منذ ستة أشهر ، يوم أن جعلنى شخصاً أشعر أننى لا أصلح لشىء ، بكيت كثيراً ، انهرت ولم يشعر أحد بي ، بحثت في هاتفي عن شخص أُخبره بحزني لم أجد .. كتبت له رسالةً طويلة أخبره أننى لا أستطيع وحدى أن أُنقذ نفسى ، لكنه لم يجب .. الآن أنا بخير ، عندما تركت ما لا يليق بي."
عزيزتي مرحبًا، اليوم زُرت حسابك الشخصي عشرات المرّات كعادتي اليوميّة، لديكِ نشاط قليل على تلكَ السوشيال ميديا اللعينة، أنظُر إلى صورك القليلة لأخلقَ معها ألفَ حوار، أُنقِّب عن وجهك الملائكي الذي لا تبدينه في الصور، أتسائل عن لعنة المسافات التي تحول بيننا، عن العشق الذي يعتمِلُ بصدري وعن قدَري الذي يسوقني نحوك بارادتي ورغمًا عني.أتأهب للحظة تتلاشى فيها المسافات ويذوب فيها البُعد، ويُصبِح من حقي فتح هذا الصندوق الصغير لإلقاء رسالة ترحيب على الأقل، تبًا حتى طموحاتي باتت محدودة، فالقليل منكِ كثير، كثيرا جدًا !
كانَت مُشكلتي مَعها أنّها جَميلة إلـى نحوٍ لا يُصدَّق، ذاكَ الجمالُ الذي يسلبُكَ مِن كُلِ شيءٍ حتى نفسك.خُرافيّة الحُسنِ لدرجةٍ تقاربُ إعجازًا يكفي ليهتدي به قومٌ ضلّوا السبيل.كنت أتوه كثيرًا أمامها، أفقدُ السيطرة، أُسافر نحوَ عالمٍ آخَر.عيناها واسعتان كعيونِ المَـها، حاجبان مصقولان كسيفينِ بتّارينِ يتأهبانِ لحربٍ تطول، حتى أسنانها تتراص كحباتِ اللؤلؤِ المَـنثور، تتبسّم فيضحك الكونُ بأكمله، تنكمشُ الشمسُ منها استحياءًا، وينجلي القمرُ منها خوفًا أن تتطغى عليهِ بحُسنها.بهيّة كبدرِ التمام، نديّة كالفجر الذي أتي ليزيل ليلًا قد استطال، جليّة كمحرابٍ مقدّس يهرعُ إليها العباد.كنت أفقدُ المعنى والأثَر، لا أملكُ إلا أن أمُدَّ نحوَ الله جسرًا من جسور اليقين والإيمان العميق، فالرُبُ الذي أبدعَ هذا الحُسنِ والبهاء يُعبَد دونما الحاجة إلى دليلٍ على الوجود!أزالت عن قلبي غبارًا تراكمَ عليه كما تحتشدُ الأتربة على ظهر أنتيكات ثمينة جارَ عليها الزمَـن وأهملتها أذواق الزبائن المتدنيّة، أحيتني، أحيتني وكُنتُ أظنُ أنّي ميتٌ أوشكَ على الفناء."أنا وهيَ" . مما كتبت لها 💙