عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ : « إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام »
[صحيح : رواه رواه النسائي في عمل اليوم والليلة(٦٦) ، وابن حبان في الصحيح (٩١٤) ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب(١٦٦٤)].
ماذا أقول له لو جاء يسألني .. إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟! ماذا أقول له ..إن راحت أصابعه تلملم الليل عن شعري ..وترعاه ؟! وكيف أسمح أن يدنو بمقعده ؟ وأن تنام على خصري ذراعاه ؟! غداً إذا جاء... أعطيه رسائله ونطعم النار أحلى ما كتبناه حبيبي ! هل أنا حقاً حبيبته؟! وهل أصدق بعد الهجر دعواه ؟ أما انتهت من سنين قصتي معه ؟ ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه ؟! رباه ...أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء..رباه؟! هنا جريدته ..في الركن مهملة هنا كتاباً معاً ...كنا قرأناه على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا ..بقايا..من بقاياه مالي أحدق في المرآة ..أسألها.. بأي ثوب من الأثواب..ألقاه أأدعي أني أصبحت أكرهه ؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟! وكيف أهرب منه ؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه؟! أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ...ما عادت خطاياه الحب في الأرض ..بعضَ من تخيلنا لو لم نجده عليها ...لاخترعناه ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه ...إني ألف أهواه .... نزار قباني بعشقها بجد??
انا من اشد الناس اقتناعا ان ربنا بيعوض الانسان لدرجه انه ممكن ينسى الضيق والتعب اللى مر بيه بيعوضنا لدرجه تخليك تقول يارتنى ماكنت اتضايقت لحظه واحده قبل كده هو عارف بتمر بأيه وعارف انك جبت اخرك ومش عارف تكمل بس صدقنى على قدر احساسك بالضيق والتعب العوض بيكون حلو كتير والله