أُحب كيف يختلف معنى السعادة في نفس الوقت من إنسان إلى آخر، ليس المعنى العام، إنما الخاص، في الوقت الذي تكون فيه سعادتي في وصول رسالة قبول، تكون سعادتك على الجانب الآخر في الحصول على (A) في الجامعة ، وسعادة الشخص الآخر في الغرفة المقابلة في اجتياز الفحص الأخير، وسعادة زميلك الذي في السرير المقابل في الرجوع إلى أهله، وسعادة الزوج الذي في الطابق الأعلى في وصول مولوده بخير. كلنا ننتظر "سعادة" ما، سعادة في "الحاضر". هذا التأمل في اختلاف معنى السعادة يجعلك تُدرك أنه لا سعادة مُطلقة على وجه الأرض، الحياة صعود وهبوط، استقرار وتردد، سقطة وقفزة.
"يا الله : أنا الفتاه التي تعرفها أنت لا التي يعرفها الناس ، وحدك كنت شاهدًا على حروبها مع ذاتها ، وصراعاتها وكل تلك اللحظات التي كادت أن تهزم ولم تفعل، إلهي العظيم : إني أجاهد كي أكون في صف اللذين تحبهم ، إني اسعي ألا أتلوث وألا تغضب مني أو ترفضني ، أنا العائدة إليك دومًا وانت المُعتاد على عودتي ، الغني عنها مؤمنه بك ثم اني احبك، حتي لو لم تكن افعالي بها من الحب شيئا إلا أنني أحبك ، وعزتك و ربوبيتك أحبك ، أعني علي فإني عدوي."