آهٍ منها .. ملهمةٌ هادئةٌ ناطقة تعجُ فيها الأفكار، و تطير فيها فراشاتُ النفس مطلقةً العنانَ للرغباتِ و الأحلامِ جامحة ! فبالنسبة لي فَ صباحي سكر هذا اليوم وبداية جيدة للتواصل معكم ! أهِلاً بَك *وردة*
صباح المقهى الخالي من مرتاديه صباح الحزن الغافي فوق جيدي كقلادة كتعويذة صباح التيه الذي يسكنني منذ عثرت على بقيتي مرمية ذات صباح.. ماذا لو إلتقيتك في مقهى ما؟!! أجلس أنا على طاولة وحيدة كما يليق بي مع فنجان قهوة من غير سكر أعبث بأشيائي التافهة داخل حقيبتي أو ربما أتسلى بمراقبة وجوه المارة ونزلاء المقهى والنادل المسكين وألتقطك من بينهم ..هل كنتُ سأميزك؟؟ هل كنتُ سأعرف أنك ضالتي؟؟ ربما كانت نظرة واحدة وحسب وسأنزوي بعدها تماماً خلف زجاج نافذتي الفاصلة بيني وبين الآخرين ربما كنتُ سأومئ لك من بعيد ! وربما كنتُ سألتفت إلى الجهة المقابلة أو على الأغلب سأغطس في النقطة المرسومة على الجدار خلفك أكورها وأفردها وأقيس بها المسافة الفاصلة بيننا هل كنتَ من مقعدك القصي ستكشف الحزن في عيني كما كشفته عن قرب؟!! هل كنتَ ستلتقط دموعي المنثورة على فنجان قهوتي والمنديل المطوي بعناية قربه ؟ هل كنتَ ستستمع إلى همس ملعقتي وكرسيّ الذي ينوء بِ ثقلي ؟ هل كنتَ ستراني شفافة وتنفذ إلى روحي كما فعلت الان ؟ أم أنك ستشيح بوجهك عن هذه المجنونة التي تلاحق الناس بِ عيونها وتتعلق بقصصهم وتتشبث بملامح صغيرة فيهم وتتابع التفاصيل المهملة لحركات أيديهم المنفعلة التائقة العاشقة وربما العازفة, هل تعرف بأن لليدين لغة ليست كلغة الإشارات ولا تختص بِ لغة الجسد لليدين كلمات ونوتاات ورقصات تامة أجمل مافي المرء حركات يديه حين يغفل عنها أجدها كمهرة فُكت من عقالها فأخذت تركض تركض ، تركض حتى تحلق أخيراً. هل تملك يدين تائقة أم حائرة أم خجولة لربما كانت يديك ثائرة ؟ لا أعرف كعادتي لماذا كتبت كل هذا ولكني أعرف بأني غاضبة منك كثيراً ومن حركات يديك العازفة , أراهن أنها ماهرة تملك عصا أوركسترا تعزف في كل مرة لحناً مثيراً من الكلمات ومن خلف كل النوافذ والأبواب أجدني كدمية بلهاء أرقص عليها" by me " أهِلاً بَك *وردة*
الغيَاب يسرقُ كَل شَيء حَولي ، وأنا جَالسة في تلكَ النقطَة التي لَا يَراني فيهَا أحد ... أراقب رَحيل كُل شَيء أرى صُورتي في المراة لأعرف حَجم الكذبَة التي أختلقها في كل مَرة أقول " أنا بخير " أتنفس الحَياة من نَافذة صغيرة ... لم تعد تَتسع لخيبَات أكثَر يتسرب الهَواء منهَا إلى رئتَاي ممزُوجاً برماد المَدينة أرقب الرَاحلين يقلدُون بعضهم في الغيَاب .. وأنا أمارس الأنتظار بأساليب فاشلة ! وأتشبث بأحلام غَبية كَما يفعل الأطفال أرقب مسَاحات الفرح التي تنكمش شَيئا فشيئَا أرقب الأرض التي تَضيق ..وَالسماء التي تتسع أرقب الحُزن الذي يلتَصق بي كلمّا أدرت وجهي لأمل آخر الحُزن الذي يتكأ نصفُه على طَاولة لا تَتسع لمقعَدين والأخر على فنجان القَهوة البَاردة أرقب القَدر يَتلاعب بما تَبقى مني أرقبني كَيف أعُود للهذيان ، في كل مَرة أبحث عن نفس أتشدقه " by me " أهِلاً بَك *وردة*
اللهم انصر المسلمين في سوريا بنصرك وأيدهم بتأيديك وأمدهم بجند من جندك واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم ويسر أمورهم ووفقهم واحفظهم يارب العالمين. اللهم عليك بطاغوت سوريا وكل من طغى ودافع عنه، اللهم اقذف الرعب في قلبه ، اللهم صب عليه سوط عذاب ، اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك وعذبه عذابا شديدا في الدنيا والآخرة عاجلا غير آجل ، وأرنا فيه بطشك وعقابك الذي لا يرد على القوم المجرمين ، واخسف به الأرض واجعله عبرة للعالمين. اللهم عجل بهلاكه ، اللهم عجل بهلاكه اللهم عجل بهلاكه ! أهِلاً بَك *وردة*
هو الليل ... وكان حديثنا روحياً .. وقد تعانقت قلوبنا .. وتدافعت الارواح .. وتماوجت الانفاس .. وبت فى حضن قلبك .. يٓ أنا * علمني كيف يكون الليل .. واحة لعمرينا .. يٓ أنا * اقترب لتهدهد روحي .. " أحبك جداً " أهِلاً بَك *وردة*