أحاول أن أتذكر شيء ما، أي شيء، لا أجد خلفي سوى ليالي قضيتها بالنوم، أنا كنت عبارة عن شخص نائم منذ وقت طويل، النوم الطويل أفقدني جزء من ذاكرتي، جزء من رغباتي، وجزء من عمري أيضًا، متى وصلت هنا؟ كيف؟ ليس فجأة، ولكنّه حدث بسرعة. لست نادمة على شيء، لست أصبو إلى شيء، وقلبي، قلبي خاوي، مثقل بالخواء.. لا يقلقني غد، لا أسف على ماضي، والآن لا شيء، فقط لا شيء..
مش شرط وبلاش نروّج مفاهيم مغلوطة في التعامل مع الله لأنها هتضع الإنسان في مأزق، هتقولي إيه حضرتك للي تأخر زواجها ثم تزوجت من رجل سيء العشرة أو اللي لم يقسم الله لها الزواج؟ نفكر قبل ما نكتب لأننا مؤاخذون بما تقول ألسنتنا، ورب كلمة فتحت لمؤمن شبهة فكانت وزرا على قائلها اللطيف جدا.
أنا لا أشكو من الوحدة لأني أحتاج إلى الرفقة أشكو لأني أشعر بعد الإحتياج .. أرغب بأن أحتاج أرغب أن أكون ضعيفة أمام أحدهم و يتم إحتواء ضعفي، لا أرغب بأن أظل قوية على الدوام .. لأن الصمود طوال الوقت يكسب القلب قسوة،أرغب بتسليم نفسي لشخص ما.. أن أسقط و أنهض يؤلمني شعور العزلة الذي حبست نفسي بداخله يؤلمني إقامتي الأسوار حول قلبي و تحصين روحي بحصن منيع ضد الحاجة لأحد،ضد الحب الذي يجعلنا أكثر ضعفا و رقة و تطلبا.. لا يولد الشخص بأسوار و لكن كثرة التعرض للخيبات و الأذى الذي ربما سببه حبيب أو صديق. أو حلم تهشم على صخرة الواقع، عزلة المرء هيا آلية دفاع ضد ما مر به.. متى ستتحطم حصوننا و نقبل الأيادي الممدودة؟ متى ستندمل الجراح القديمة و نطوي صفحة الماضي للأبد؟
بشوف نفسي وحشة من وقت مسبني وراح لوحده احله مني
سيوجد دوما من هو أفضل منا، وأجمل، وأكثر براعة في الاجتذاب، وأكثر دلالا، وأمتع حديثا، وأكثر مزايا.. لست أدنى ولا أقل لأن امرأة كهذه، قد وجدت في طريق صاحبك. ( هذا لو سايرتك في افتراضك وكانت أجمل فعلا). وحده الحب من يجعلنا كاسحين ومتفوقين وفائزين في هذه المقارنة. لم يكن صاحبك محبا، ولا وفيا، ولا قنوعا، ولا مكتفيا بعلاقتكما. والآن، أنت أمام خيارين: إما أن تطعني نفسك لأن شخصا بهذه المعايير قد اختار أن يتبضع في سوق الحياة، أو أن يتخير لنفسه، داعسا على وعوده والتزاماته..أو أن تتذكري قول أن السواد الأعظم من علاقات ماقبل الزواج لا ينجح في مجتمعاتنا.. وأنك خضت المخاطرة، ولم ينجح الموضوع، للأسباب المليون لفشله، والتي تتعرض لها كل الفتيات. لست وحدك، ولم يحدث هذا لأنك أقل جمالا، ولا متروكة، ولا منبوذة. حدث لأنها قصة لم يكن مقدرا لها أن تتم، ولعله خير. لم يكن رجلك.
هسا جد جد يا العلاقات اللي عن بعد مشاعرها مزيفة؟ والكلمات التي تكتب لا تعبر عن الحب اصلا؟ كله وهم وضحك على النفس؟ طيب ليش نقابل ناس هيك صدفة بالاساس شو الهدف شو الحكمة اذا ما بعمرنا حنلتقي؟
تعميمك مرفوض، لكنها علاقات لها تحدياتها الخاصة، وفرص فشلها أكبر من نجاحها لسهولة الخوض فيها بدون تبعات، والانسحاب منها بدون مواجهات. لعل الآفة الكبرى في الموضوع، هو عيش القصة بنسخة الكترونية مخففة. الرتوش الشخصية، زوايا العرض المنتقاة، وصولا إلى الاستخفاف بالحاق الأذى بالآخر، إيصاد الأبواب في وجهه، وقطيعته، أو طرده بكلمة مكتوبة. لم يحدث هذا؟ للسبب الذي يأكل الناس لأجله الوجبات السريعة، ويطلبونها بتطبيق من الهاتف. هذا حب مجاني يصلك لفراشك، بدون عناء، ولا تحمل مسؤولية، ولا عقوبات. تزجية للوقت، تسلية من الضجر، دغدغة للمشاعر، رفع للمعنويات. الأحمق، المتضرر، المتألم.. من يتورط أكثر من صاحبه.
أنا عم بعيش علاقه كل واحد ببلد بينا ساعتين، بشوفه بالسنه من مرتين لأربع مرات بس وكتير حابيته،، بس العلاقة مخوفتني
اها، خافي، لا بأس.. ابذلي أحسن ماعندك لانجاح مابينكما، وبادلي الحب بمثله، والاقبال بأحسن منه، لكن كوني متيقظة لعلامات الانحدار، وبرود الطرف الآخر، وانطفاء الحماسة، والعزوف. يحدث ألا يلحظ المحب أكثر في هذه العلاقات، مايختمر وراء الشاشات، ارهفي السمع، ابتعدي بحكمة وحذر حين تسمعين الصافرة.
أنت حزينة ومكدرة لأسباب معينة؟ ولا شعور بدون أسباب؟
أعتقد أنني مضغوطة، ومرهقة، ومتعبة، وحساسة عاطفيا، وأعاني من وحدة لها تعريف معقد بمقاييسي. لا ينقصني المقربون ولا الداعمون، لكن بنقصني القبول والرضا. لقد مررت بصعوبات في الفترة الأخيرة، لكنها ليست قاصمة، لأحبط هكذا. لطالما تخطيت ماهو أسوأ.. لكنني قررت فجأة أني سأسمح لنفسي بأن أمرض. لأن الحياة تبدو طويلة وشاقة ومرعبة بأطنان الواجبات فيها، وأنا ماعدت أريد المواصلة. هذا يشبه حرد حمار في منتصف الطريق. هذا الحمار لا يقوى على الزحف مترا بعد، وإن ألهب الواجب ظهره بالسياط، أو جروه من خطامه قسرا، أو ركلوه، أو ناصحوه، أو طبطبوا على متنه، أو أهدوه بعض الموسيقى. الحمار يود أن يستمتع بامتيازات كونه حمارا، للمرة الأولى
صديقة قطعت علاقتي بها فجأة ولم افسر لها، بعد ٣ سنوات جمعتنا الايام في مكان واحد ومجموعة مشتركة من الصديقات ،اعلم ان ما فعلته فظيع وقاسٍ لكني كنت يائسة كان علي انجو! ،هي لا تكلمني،انا نادمة على طريقة هجري اياها ومشفقة على صديقاتي الآن ،اود ان اعتذر لا احد يستحق ان يُهجر هكذا لكني لا اعرف كيف ابادرها
أود لو تشرحين لي، كيف يمكن لكم أن تقاطعوا أحدا هكذا. ماذا يحدث على الضفة الأخرى؟ ألا يمر بكم ألف موقف صغير من الحنين والتذكر، ليحملكم على قول: مرحبا؟ ألا تشعرون بالذنب أحيانا؟ كيف يمكن أن تظلي صامدة في قرار لثلاث سنوات؟ كيف يمكن أن تكون النجاة في ايذاء الآخرين؟ لست أهاجمك.. لكنني أود أن أفهم. إن تصرفك، يشكل واحدا من ألغاز النفس البشرية بالنسبة لي. إني لا أفهمه، وسأكون شاكرة لو تفضلت بشرح هذا لي.
اعمل ايه لو توحشيني ؟
تقولي او تقوليلي
نريد من يشاركنا أيضا حياتنا الاجتماعية. نريد الحب?
هل أقف في صف قرار كهذا؟ مش عارفة. الحياة مملة دون زوج. وموحشة دون حبيب. وقصيرة دون أطفال وحضن وأمومة. نحن وحيدون جدا. جدا جدا. ولا أعلم إلى متى نحتمل هذه الوحدة. إن لم يخدعنا الزواج والحب أننا معا. وسويا.
ذكرت رجلًا بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر في وجهي، وقال أغزوت الروم؟، قلت: لا، قال: فالسند والهند والترك؟، قلت: لا، قال: أفتسلم منك الروم والسند والهند والترك، ولا يسلم منك أخوك؟، فلم أعد بعدها. - سفيان بن حسين. - البداية والنهاية، ابن كثير.
ما وظيفة الزوج؟
بالنسبالي انا؟ لا وظيفة. انا ادعوك الى تحسس معناك من معناه. تمتعا بهذي الفروق. بين المرأة والرجل. لا توزعا الوظائف. هل تشعرين معي بأنك مطمئنة؟ آمنة؟ لوجوده هو. لابتسامته. لقربه. لقبضة يده. هل يفعل كل هذا لكن بخجل؟ ربما هو الحياء؟ الحياء نادر في الرجال حسب شهادة حكيم من الرجال. مع أن الرجولة تكمل به. ع العموم. انظري إليه بعينك. لا عين الناس وما ينتظرون. لم يملأ عينيك؟ خلاص..
هل يتوائم زوجان المرأة أقوى شخصية وأكثر ثقة واتزانا من زوجها؟ هو محترم لكنه خجول ومرتبك
غالبا، في كل بيت وكل علاقة. هناك طرف أقوى من طرف. عادي.. المهم أن لا يستعمل احدهما قوته في إحكام الضعف في الآخر. بالتفاهم على أنهما يكتملان. لا يترافعان في محكمة.
أنا من أنصار الوداع الأخير. وفصل الختام. وأحقية قول وداعا بشجن. وتلويحة طفل. لأني وكما تقول صديقتي. ممن يفضلون تجرع السم دفعة واحدة. في لحظة حاسمة. بدلا من تجرعه على دفعات. والتقلب في الاحتمالات.
أين تذهب لتاخذ نصيحة ؟
أجمل ما حدث لي أن صديقي ومستشاري و رفيق روحي هو نفس الشخص.
اول حاجة هتعملها/هتعمليها لو كنت/ي وزير/ة التربية و التعليم؟
اخلي الخريجين يمتحنوا اون لاين ?
صارحته بالحب ما أنكر مشاعري احترمها لكنه ما بادلها ظروفه ما بتسمح أبدا بمبادلتها وهو منطقي جدا ما بسمح لقلبه يتحرك حتى ما يئذيني انا مو عارفة اتركه كيف اتركه واعرض عنه؟ هو ما صرح برفضه لي لا يستطيع رفضي لكنه بنفس الوقت ما فتح قلبه.. شو اعمل انا تعبت كثير.. احكيلي اشي يريحني
طلما منطقي وحذر وحريص عليك للدرجة دي. ليه اتعرفتم؟ لا تصدقي أنه منطقي ونبيل أكثر منك. أمامك شاب عادي. يتردد ويتحمس. مثلك. لا تخلديه ببرواز أكبر منه يعني. هو فقط يريد أن يرحل. افتحي له الطريق. ودعك من كل هذة المهاترات. الشاب اذا احب. لايمكنه ان لا يصرح.
هل سبق وتعاملت مع محب مؤذي؟
لأ. لم يؤذوني من أحبوني. لقد تأذيت أكثر ما تأذيت. في مسار حياتي. من نفسي. ومن دور البطلة. ومن المخلصة الوحيدة في العالم.
العالم يقول: الأذى جزء من الحب. بل الحب هو الصبر على الأذى. أنا أقول: الحب لا يتضمن الأذى. قد ينطوي على الألم. فحسب. والرافعي قال: وفي مذهبي انه إذا اجتمع الأذى والحب في قلب. وجب أن ينصرف الحب مطرودا مدحورا.