الكلام بداخلي يُشبه طفل يعبث بلوحة المفاتيح " بنقنميطىهبمق"
ثمّ هذهِ المرّة صباحُ الخير
بالعادة ولا اعلم عن معناها .
شُعور تلك الحجرة الصغيرة وهي تشاهد اليد تختار حجرة اثقل منها .
اخيرًا أنتم يامن تقرؤون لي ؛
صباحُ الخير كلّه وجلّه .
ايضًا للمزاج الذي بمقدور فُقاعة الفوز عليه ؛ صباحُ الخير .
ايضًا ممن يكرهون أَنصاف الاشياء ويفضلّون عليها العدم ؛ صباحُ الخير .
ايضًا لهذا الصّباح الذي لم يمحي من الليل شيء ؛ صباحُ الخير .
حين تكتب عن النّهر وأنت بقمة العطش.
ثمّ هذهِ المرّة صباحُ الخير
لمنظر النافذة المُهيب .
اكثر ما يخيف العصافير بالاقفاص ، شُعورها بالتيه حين تُغادر .
ثمّ هذهِ المرّة لغير عادة التصبيحات والتمسيات والخ…
ومن تعودّ عليها منّي هُنا؛
تصبحون على افضل ما تشعرون .
تخيّل أن احدهم يُضيء على اشعة الليل .
احاول الغناء كما تُمليني الكلمات ، لكن هُناك نشازًا يدخل في عيني افسد عليّ لحن الاغنية .