__?
أنا لا يخيفني الفشل، ولا يزعجني ضياع المجهودات سُدى.. ولا يعنيني في نهاية الأمر أن لا أحقق شيئاً يذكر.. ما هكذا تقاس الأشياء.. هذه مخاوف الأطفال والحالمين.. أما أنا فقد إعتدت ذلك.. لكن ما يرعبني حقيقة، هو إختفاء الرغبة.. هل تعلم ماذا تعني الرغبة لشخص مثلي ؟ هل تتخيل أن أستيقظ يوماً ما فأجد تلك النار القلقة في صدري قد إنطفأت؟ أو أن يختفي توّهج عينيّ؟ أو أن أنظر إلى الناس والأشياء ببرود وكأنني شخص محنّط ؟!