اللهم إن أول أمري خَلْقُك إياي لأعبدك وحدك لا شريك لك، وآخره ما لا يخفى عليك من تفريطي وعصياني، غير أني بينهما لم أدَع لك شرعًا إلا آمنت به، ولا قدَرًا إلا رضيت به، ولا نعمةً إلا حمدتك بها، ولا ذنبًا إلا اعترفت لك به؛ فاغفر اللهم لي ما بين بدئي ومنتهاي من خطايا، لا إله إلا أنت الغفور الرحيم.